تصريح من بضع كلمات أدلى به المتحدث باسم الدعوة السلفية، عبد المنعم الشحات، لقناة «المحور»، تسبب فى إلغاء عدد من شركات السياحة الأجنبية حجوزاتها إلى مصر. «الحضارة المصرية عفنة»، كان مفتتح تصريح الشحات، ثم دعا إلى تغطية وجوه التماثيل بالشمع، باعتبارها تشبه الأصنام التى كانت موجودة فى مكة فى عصر الجاهلية، على حد قوله. التصريح السابق ضرب السياحة، المنهارة منذ الثورة، فى فترة نقاهتها، وتسبب فى خسائر موجعة، ودفع سبع شركات سياحة مصرية إلى التكاتف والاستعانة بائتلاف دعم السياحة المصرية، لرفع قضية ضد متحدث الدعوة السلفية، مطالبة بتعويضات مادية عن الأضرار التى لحقت بها، حسب ما قاله مسؤول ائتلاف دعم السياحة المصرية، إيهاب موسى ل«التحرير». خسائر التصريح المعادى للآثار، تتجاوز تضرر شركات السياحة من وقف حالها، وتمتد إلى تهديد الآثار المصرية جملة، فبحسب كلام موسى، قام عدد من أتباع الدعوة السلفية بتكسير وجوه التماثيل الموجودة فى منطقة كرداسة، باعتبار أن تصريح الشحات دعوة إلى هدم التماثيل. موسى طلب التحقيق فى هذه التصريحات.