إسبانيا تخشى الخروج المبكر من المونديال أمام تشيلى..وهولندا تسعى للتأهل المبكر مباريات الجولة الثانية من المجموعة الثانية تُقام، اليوم الأربعاء، بإقامة مباراتين متفاوتتَى المستوى، اللقاء الأبرز يجمع بين منتخبَى إسبانيا وتشيلى فى لقاء مصيرى للماتادور الإسبانى حامل اللقب، الذى يواجه شبح الخروج المبكِّر من المونديال بعد السقوط المفاجئ أمام هولندا فى الجولة الأولى بخمسة أهداف مقابل هدف، بينما يسعى المنتخب التشيلى لتحقيق نتيجة إيجابية من أجل تحقيق حلمه بالوصول إلى دور ال16، خصوصًا بعد فوزه فى الجولة الأولى على أستراليا بثلاثة أهدافه مقابل هدف، وارتفاع رصيده إلى 3 نقاط فى المركز الثانى فى المجموعة، وتُقام المباراة على ملعب ماراكانا بمدينة ريودى جانيرو ويديرها الحكم الأمريكى مايكل جيجر. ديل بوسكى المدير الفنى لإسبانيا، يدرس إجراء بعض التغييرات فى التشكيلة التى شاركت فى مباراة هولندا، لتصحيح الأوضاع، ويلعب الإسبان بطريقة «4-3-3»، بالاعتماد على إيكار كاسياس فى حراسة المرمى، ورباعى الدفاع إزبيلكويتا وبيكيه وراموس وألبا، وفى وسط الملعب بوسكيتش وكوكى وفابريجاس، وفى الهجوم دييجو كوستا وإنيستا وبيدرو. المنتخب الشيلى يحلم بتحقيق المفاجأة وإقصاء حامل اللقب من البطولة والخروج من الدور الأول، خصوصًا أن الفريق يضم عددًا من العناصر المميزة، على رأسهم أليكس سانشيز وأتورو فيدال، ويلعب الأرجنتينى سامبولى المدير الفنى لتشيلى، بطريقة «4-3-3» بوجود الحارس برافو فى حراسة المرمى، ورباعى الدفاع إيسلا وميديل وجارا وريفيكو، وفى وسط الملعب الثلاثى دياز وإرنجيز وفيدال، وفى الهجوم سانشيز وفارجاس وفالديفيا. ورغم صعوبة المواجهة فإن خورخى سامبولى اعتبر المباراة فرصة ليثبت للجميع قوة الفريق التشيلى وقدرته على الوجود فى المونديال وتحقيق التأهل للدور الثانى. كانت آخر مواجهة رسمية بين المنتخبين فى مونديال 2010، وفاز إسبانيا بهدفين مقابل هدف. أما اللقاء الثانى فيجمع بين منتخبَى هولنداوأستراليا وتُقام المباراة على ملعب بيرا ريو بمدينة بورتو إليجير، ويديرها الحكم الجزائرى جمال حيمودى، فى أول ظهور له فى مونديال البرازيل. ويسعى منتخب الطواحين إلى الابتعاد عن مفاجآت الفريق الأسترالى وتحقيق التأهل للدور الثانى من خلال حصد النقاط الثلاث، وحرص لويس فان جال المدير الفنى لهولندا، على تحذير لاعبيه من الغرور بعد الفوز الكبير على إسبانيا، وطالبهم بالتعامل بواقعية مع المنتخب الأسترالى من أجل تحقيق الفوز، لضمان صدارة المجموعة، وهو ما ظهر خلال التدريبات الأخيرة وحالة الجدية فى أداء اللاعبين من أجل الدخول وسط الكبار فى المنافسة على لقب البطولة. ويلعب فان جال بنفس الطريقة التى خاض بها اللقاء الأول، وهى «3-5–2»، بوجود سيليسن فى حراسة المرمى، وثلاثى الدفاع فلار ودى فريج ومارتينيز، وفى وسط الملعب جانمات وبليند ودى يونج ودى جوزمان وسنايدر، وفى الهجوم فان بيرسى وإريين روبن. بينما يحلم المنتخب الأسترالى بتقديم عرض جيّد يعوض إخفاقه فى الجولة الأولى، ويأمل المدرب الأسترالى بوستيكوجلو، فى الظهور بشكل جيّد أمام وصيف العالم والابتعاد عن هزيمة ثقيلة، ويلعب الفريق بطريقة «4-3-3»، بالاعتماد على ماثيو ريان فى حراسة المرمى، ورباعى الدفاع مالك جوان وويلكينسون وسبرانوفيتش ودافيدسون، وفى وسط الملعب ميلجان وبرايسكيانو وجيديناك، وفى الهجوم كاهيل وليكى وتيم أور. وتعتبر المباراة أول لقاء رسمى بين المنتخبين، وكان آخر مواجهة وديّة بينهما عام 2009 وتعادلا سلبيًّا.