أعلن القس فيلوباتير جميل كاهن كنيسة السيدة العذراء بفيصل، أحد قادة اعتصام ماسبيرو، أن اسم المشير طنطاوي تم إضافته ضمن القضية التي رفعها محامو الكنيسة ويختصمون فيها الحكومة المصرية لتقاعسها عن التحقيق فى ملف الحادث خلال الجلسة التى عقدت أمس وتم فيها تأجيل القضية ليوم 5 فبراير القادم. فيلوباتير أضاف خلال وقفة بالشموع نظمها اتحاد شباب ماسبيرو، فى ذكرى حادث كنيسة القديسين الذي وقع مطلع العام الماضي، أن المشير طنطاوي والمجلس العسكري تحمل مسؤولية حادث القديسين بالإضافة ل 3 حوادث آخرى هى حادثة ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء. شارك في الوقفة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح الذي خرج مؤخرا من محبسه على ذمة قضية أحداث ماسبيرو، ووالدته الدكتور ليلى سويف ومنال حسن زوجته، والقمص متياس نصر كاهن كنيسة السيدة العذراء بعزبة النخل وأحد قادة إعتصامات ماسبيرو، وواعظ الثورة الدكتور هاني حنا. علاء قال إن الإنتخابات أظهرت مدى تعمق المشكلة الطائفية فى مصر، وأن توحد المصريين وتكاتفهم معا ووقفهم بجانب بعض هو السبيل الوحيد للقضاء على الطائفية، وطالب المتظاهرين التمسك بالصبر والأمل، مشيرا أن كل واحد يستطيع الإسهام في الثورة بتشكيل لجان للعمل داخل المنطقة السكنية التي يسكن بها حتى لا ينفصل الثوار عن بقية المواطنين. من جانبها قالت دكتورة ليلى سويف أن جريمة كبيرة ترتكب في حق الشعب المصري بعدم إعادة هيكلة القضية التي بها تحريات ولم يجري منها شئ حتى الآن، عكس الحوادث الأخرى التي نعرف من المسؤول عنها كامسبيرو ومجلس الوزراء، مضيفة «كيف يمر عام دون أن نعرف الجاني والمسؤول عن الحادث». أشار الدكتور هانى حنا إلى أن وجود ضحايا يعني وجود مجرمين مما يترتب عليه أن تكون هناك تحقيقات وقضاء وعقوبة مما يعني أن هناك دولة تستطيع أن تحقق العدالة بالقانون وتقتص لمواطنيها، مضيفا أن الضغط الشعبي والمدني جعلنا نشاهد قتلة الشهيد سيد بلال يحاكمون اليوم وأن استمرار الضغط سينتج عنه محاسبة المجرمين في هذا الحادث. وقام اتحاد شباب ماسبيرو بتوزيع بيان لهم عن حادث القديسين يطالبون فيه بمحاكمة حقيقة وعادلة لكل المتهمين في قتل المصريين من حادث القديسين وصولا لمجلس الوزراء الأخير وقع عليه 12 حزب سياسي وحركة سياسية مثل المصريين الحرار والتحالف الشعبي وحركة شباب 6 أبريل وغيرها بالإضافة لبعض المستقلين منهم بثينة كامل المرشحة المحتملة للرئاسة والناشط علاء عبد الفتاح والدكتور هاني حنا والدكتور محمود العلايلي «الناشط السياسي».