"مسلم مسيحى إيد واحدة" هكذا ردد المئات هتافات أمام مكتب النائب العام بدار القضاء العالى، مساء اليوم، فى الذكرى السنوية لتفجيرات كنيسة القديسين دون تقديم الجناة للمحاكمة وتجميد التحقيقات. وطالب المحتشدون النائب العام بسرعة إنهاء التحريات، وتسلميها لجهات التحقيق؛ لمعرفة من يقف وراء مقتل ما يزيد عن 20 شخصاً، وإصابة 100 آخرين، وتقديم الجناة فى جميع الأحداث التى وقعت بعد الثورة للمحاكمة، ومنها أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء. ورفع المحتجون الأعلام المصرية والشموع، فى الوقفة التى نظمها اتحاد شباب ماسبيرو، وشارك فيها حركات الأقباط الأحرار وشهداء ماسبيرو وائتلاف شباب الثورة وحركة شباب من أجل الحرية والعدالة والتحالف الشعبى وحركة 6 أبريل وحركة كلنا مينا دانيال، كما شارك فى الوقفة الناشط الحقوقى علاء عبد الفتاح، والقمص متياس نصر كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل والقس فلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء والدكتور هانى حنا، واعظ الثورة.