رد فعل سريع وقوى قامت به الخارجية الألمانية تجاه اقتحام مكاتب 17 منظمة حقوقية محلية وأجنبية، وتحديدا مؤسسة «كونراد أديناور» الألمانية، التى تعمل بالقاهرة، باستدعائها السفير المصرى فى برلين. الخارجية الألمانية أعربت عن بالغ قلقها من اقتحام المنظمة الألمانية التى تمارس عملها بموجب اتفاق مع الحكومة المصرية، وطالبت السفير بضرورة «التحقيق الفورى فى الحادثة». وأصدر وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله، أمس «الجمعة»، بيانا أكد فيه أن بلاده تنتظر حلا لتلك الإشكالية سريعا، لتعود المؤسسة الألمانية المذكورة إلى عملها الطبيعى. يُذكر أن مؤسسة «كونراد أديناور» الألمانية، مدعومة من الحزب الديمقراطى المسيحى الذى تنتمى إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميريكل، ويعمل بصورة رسمية داخل مصر. صحيفة «دويتشه فيله» الألمانية، نقلت تصريحات عن نبيل يعقوب رئيس فرع المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى ألمانيا، أكد فيها أن ما حدث ليس مستغربا، لأنه جاء نتيجة تصاعد الاتهامات الموجهة تجاههم من قبل المجلس العسكرى، وبعض وسائل الإعلام الحكومية بأنها تتلقى تمويلا أجنبيا، وتطبق سياسات معادية للمصالح الوطنية.