قال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال لقائه اليوم الخميس، مع أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط أن هناك محاولات من جانب أطراف معينة تحاول تشويه صورة الشباب المصري والصاق أعمال تخريب بهم وتسميتهم بالبلطجية، منوها عن أن شباب مصر مصمم على استمرار سلمية ثورته. وأعرب أبو الفتوح عن استيائه وعدم رضاه عن حملة التجريح والتخوين السائدة السائدة بين التيارات الوطنية والقوى السياسية في مصر. منتقدا سياسة الإقصاء المتعمد لبعضهم البعض والإنقسام الكائن بينهم، في الوقت الذي يري فيه أن الوطن يحتاج إلى الوحدة ونبذ الخلافات والاندماج معا، والتوافق على خطط البناء والتحلي بإرادة سياسية لحل مشاكل مصر وتنفيذها من قبل متختلف المجالات. وقال أبو الفتوح أن ما يحدث الآن على الساحة المصرية من سلبيات لم تسببه ثورة 25 يناير بل هو مخاض طبيعي بحسب قوله ل 30 عاما من الفساد و60 عاما من كبت الحريات. أبو الفتوح أبدى في الوقت نفسه رفضه محاولات تشويه الجيش المصري، مشددا على أنه أمر غير مقبول وعلى الجميع الفصل بين الأداء السياسي السيئ للمجلس العسكري وبين مؤسسة الجيش كمؤسسة وطنية ملك للجميع.