قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، خلال اللقاء المفتوح الذى عقد فى كلية الإعلام بجامعة القاهرة: إن من يوصف الأغلبية البرلمانية التى يحصل عليها حزب من الأحزاب التى تتنافس على مقاعد البرلمان بالأغلبية السابقة محاولة لتشويه العملية الديمقراطية التى تعيشها مصر بعد الثورة، مؤكداً أن هناك حملة لتشويه العملية الديمقراطية فى مصر وتستهدف تجريح الشعب نفسه. ورفض أبو الفتوح أن يصور أى أحد الإرادة المصرية على أن هناك من يرغب فى التلاعب بها، مؤكداً على وجود أى شخص بإرادة شعبية فيجب احترامها ونحن فى مرحلة مخاض ديمقراطى، بالتالى أول نتيجة لانتخابات ديمقراطى قد لا تكون معبرة عن الواقع كما نتمنى أو نريد أن نعبر عن الديمقراطية.