استبعد د.محمد حبيب وكيل مؤسسى حزب النهضة والنائب السابق لمرشد جماعة الإخوان المسلمين وجود أى قنوات اتصالات بين الجماعة والإدارة الأمريكية معللا ذلك بقوله «الجماعة» تعلم أن أحد أسباب قوتها وشعبيتها هى موقفها المعادى للمشروع الأمريكى الطامع فى ثروات الأمة وبالتالى فهو معاٍد لأى مشروع استقلال وطنى على غرار توجه الإخوان. وقال «حبيب» السابق لمرشد الجماعة إن موقف الإخوان فى هذا الإطار مبدئى ولا يخضع - برأيه - لأية متغيرات سياسية أو انتخابات أو حتى طمعا فى الوصول للسلطة. وأوضح أن من يعتقد أن الأمور فى مصر أصبحت محسومة بعد فوز الإسلاميين بنسبة كبيرة من مقاعد البرلمان فى المرحلتين الأولى والثانية مخطئ لأن زمام الأمور لايزال فى قبضة المجلس العسكرى لن تترك حكم البلاد، مشيرا إلى رفض المجلس العسكرى إعطاء صلاحيات حقيقية الجنزورى رغم أن الجميع طالب بذلك. أعرب د. عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة عن استيائه الشديد من حالة التجريح والتخوين السائدين بين التيارات الوطنية والقوىالسياسية فىمصر وانتقد أبو الفتوح فىلقائه بأعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط سياسة الاقصاء المتعمد بين التيارات والانقسام الكائن بينهم فىالوقت الذىيحتاج فيه الوطن إلىالوحدة ونبذ الخلافات والاندماج معًا والتوافق علىخطط البناء والتحلىبإرادة سياسية لحل مشاكل مصر وتنفيذها من قبل متخصصين فىجميع المجالات. وأوضح «أبو الفتوح» أن ما يحدث علىالساحة المصرية من سلبيات لم تسببه الثورة بل هو مخاض طبيعىل30 عامًا من الفساد و60 عامًا من كبت الحريات، فالشباب المصرى يصر على سلمية الثورة ولكن هناك محاولات لتشويههم ووصفهم بالبلطجية والصاق أعمال التخريب بهم كما أن هناك محاولات لتشويه الجيش المصري.