«بدايتها مباركة وآخرتها مباركة». لايمكن إلا أن يبدأ حملتى لانتخابات الرئاسة إلا من هذا المكان، ووسط هذا الجمع الموجود فيه ضريح حفيدة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم السيدة زينب، هكذا قال الفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى بداية لقاءه الجماهيرى بحى السيدة زينب مساء الأربعاء والتى تعتبر أولى الجولات الميدانية فى أحياء مصر لشفيق فى حملة الانتخابية. وردا على أحد الأسئلة التى جاءت بأن ترشيح شفيق إستمرار لنظام مبارك قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن الإنسان لنفسه وعمله الذى يخلص فيه لمصر وليس للنظام الذى تولى منصب فى عهده، لافتا إلى انه عمل فى نظام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وعهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأعقبته فى ظل نظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، ممازحاً الحضور: إختاروا لى أنتم لأى نظام منهم أنتمى. وفى تعليق للمرشح المحتمل للرئاسة عن تبكير الانتخابات الرئاسية أوضح شفيق ان هذا الأمر خاضع للدراسة حالياً ولابد ان يسبق جميع الإجراءات الصحيحة وبعدها يتم إجراء الانتخابات الرئاسية دون عوائق أما عن على الإختلافات المثارة بين الأحزاب السياسية قال شفيق ان لأحزاب على إختلاف توجهاتها سوف تبدأ مرحلة من الحياة الديمقراطية غير مسبوقة فى تاريخها بعد إنتهاء الانتخابات البرلمانية، مؤكدا ضرورة البعد عن الاختلافات المثارة بين الأحزاب لافتا انه عندما تبدأ الحياة الديمقراطية فى مصر تتلاقى جميع الأفكار لخدمة الوطن فالجميع يجمعهم هدف واحد وهو خدمة الوطن وعن إجراء انتخابات مجلس الشورى فى مرحلتين بدلاً من ثلاثة قال شفيق سيكون ذلك أبسط وأسهل على المواطنين، وكسبا للوقت، خاصة وأنه لن يكون هناك مشكلة فى ذلك أو أى عقبات. وقال رئيس الوزراء الاسبق أنه فى حالة نجاحه فى الانتخابات الرئاسية سيكون ملتزم بأن يكون جنديا صالحا فى هذه الدولة، يعمل على تكريس دينه ودنياه، من أجل الإرتفاع بالمستوى العلمى والثقافى والمالى وكل ما يتعلق بالإنسان المصرى والذى سيتحقق بمجهود الجميع وهو الأمر الذى يدعو كل رب أسرة وربة منزل أن يطمئنوا على مستقبل أبنائهم خاصة أن المصريين أثبتوا أنهم يكونون على قلب رجل واحد وبأيدى متكاتفة فى الشدائد وأكد شفيق ان المواطن المصرى سيكون نصب عينيه وأعين جميع مسئولى الدولة، مضيفاً سنكون قادرين بمصريتنا على أن نرتب أمورنا واختيار الشخصيات ذوى الكفاءات لتولى المناصب الهامة فى الدولة حتى يحالفنا الحظ. وكان قبل عقد اللقاء الجماهيرى إنطلق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى جولة ميدانية بحى السيدة زينب ضمن حملته الانتخابية مساء الأربعاء، التى بدأها بزيارة لضريح السيدة زينب و أداء صلاة العشاء ثم خرج فى مسيرة وعارضه شبان من أهالى المنطقة عن وجود شفيق فى السيدة زينب بأعتباره أحد رموز النظام السابق مما أدى الى حدوث بعض المناوشات بعض تلك الشابان وأعضاء حمله شفيق وبعض أنصاره وقال أحمد عادل احد الشباب الذين إعترضو على شفيق فى تصريحات للتحرير ان وجود شفيق فى المنطقة ما هو إلا إمتداد لرموز النظام السابق لافتا ان شفيق تقدم ضده العديد من البلاغات من الفساد بعد الثورة وان ثورة يناير قامت ضد شفيق وغيره من رموز مبارك ولم تكتمل حتى الآن وحق الشهداء ضائع لافتا ان أغلب من حول شفيق فى الجولة هو أنفسهم من كانو يؤيدون فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق والمحبوس حاليا فى سجن طره مطالبا. وجابت بعدها المشيرة عدد من شوارع السيدة زينب وسط عدد كبير من أعضاء حملته ومؤيديه من أهالى المنطقة الذين أحاطوه بكاردون لتأمينه، مرددين هتافات الشعب يريد شفيق الرئيس وبنحبك يا شفيق ومر المرشح المحتمل للرئاسة على بعض محلات المنطقة وصافح أصحابها وبعض المواطنين فى الشوارع . وإختتم شفيق جولته فى حى السيدة زينب بتقديم واجب العزاء الى أحد أهالى المنطقة ثم زيارة مريض فى بيته وبعدها غادر المنطقة.