«مكثت 5 أيام فى الشوارع ومعى 3 مليون جنيه لا أعرف ماذا أفعل بها» هذه بعض الاعترافات التى أدلى بها المتهم عادل.س، 45 سنة، موظف الأمن بشركة أمانكو أمام عبد العليم فاروق، وكيل نيابة بولاق الدكرور. المتهم قال إن السيارة كان بها ستة ملايين جنيه تم تحصيلها من شركة محمول لنقلها إلى بنك مصر فى مدينة السادات، وعندما توقف السائق فى الطريق لشراء علبة سجائر قمت بتفريغ المبلغ فى حقيبتى سفر مناصفة، وعندما عاد السائق شاهدنى وأنا أضع الأموال فقلت له «دى فرصة لن تعوض» وأضاف المتهم: أخذت الفلوس وهربت ومكثت بالأموال فى الشارع لا أعرف أين أذهب بها، حتى تم القبض علىّ. وكانت مصلحة الأمن العام بإشراف اللواء أحمد جمال الدين قد ألقت القبض على طاقم سيارة شركة أمانكو المتهمين بالاستيلاء على 6.5 مليون جنيه، بعدما أكدت المعلومات قيام السائق وأحد أفراد الأمن بالاستيلاء على الأموال عهدتهما، عندما تقدم مدير العمليات بشركة أمانكو لنقل الأموال ببلاغ إلى قسم بولاق الدكرور بعدم عودة سيارة تابعة للشركة وأفراد طاقهما. تحريات المباحث تمكنت من الوصول لشخصية الجناة وتبين أنهم عادل.س، سائق السيارة، وأحد أفراد الأمن بالاستعانة بأحد أقاربه، ومن خلال الأكمنة التى تم إعدادها تم القبض على السائق فى أثناء استقلاله سيارة قريبه وبحوزته 3 ملايين و19 ألف جنيه من المبلغ المالى المستولى عليه ومازل البحث جاريا لضبط المتهم الآخر.