"مفيش فلوس ، وربنا يسهل " .. هكذا جاء رد مسئولي الأهلي على لاعبي الفريق الأول الذين يطالبون بمستحقاتهم المتأخرة منذ شهر يوليو في العام الماضي ، حيث أكد مصدر مسئول في النادي الأهلي أن اللاعبين لم يحصلو إلا على جزء بسيط من مقدمات العقود البالغة 25 % من قيمة عقودهم . وتابع المصدر " النادي يقسم مستحقات اللاعبين على ثلاثة اجزاء 25 % يحصل عليها كل لاعب مع بداية الموسم ، ولم يحصل لاعبو الأهلي الا على جزء بسيط منها ، ثم 50 % من قيمة العقد مقسمة على اقساط شهرية ، ثم يحسب الربع الأخير بناء على نسبة المشاركات في المباريات على مدار الموسم ." وأضاف " اكدنا للاعبين على صعوبة سداد اي مستحقات لهم خلال الفترة الحالية أو في المستقبل القريب فالنادي يمر بأزمة مالية طاحنة ، في ظل توقف النشاط الكروي وهو النشاط الوحيد الذي يدر أموالا يستطيع منها الصرف على النادي ، حتى اننا خاطبنا المجلس القومي للرياضة من اجل الحصول على موافقته للبدء في فتح باب العضوية في فرع النادي بالشيخ زايد من اجل سداد مديونيات النادي ، لكنه لم يرد علينا حتى الأن ، حتى بعدما ارسلنا لهم خطاب استعجال واستفسار عن أسباب التأخير ." وقال المصدر " الأمر يزداد صعوبة علينا حاليا ، حيث تصل مديونيات النادي للاعبين ل10 مليون جنيه ، الأمر الذي وصل الى عدم سداد مستحقات اللاعبين عن قسط شهر ابريل الماضي ، علاوة على الشهر الجاري ، ونعلم صعوبة الأمر لأن القسط الشهري تحديدا لايؤخره النادي لإعتماد اللاعبين عليه في متطلباتهم اليومية ." وأشار المصدر " الأزمة الحقيقة تزداد يوما بعد يوم مع توقف النشاط خاصة ان الأقساط الجديدة للموسم الجديد ستسحق خلال شهر يوليو المقبل ، ونحن لم نسدد اقساط الموسم الماضي ، الأمر الذي سيجعل هناك ديون للاعبين تصل 10 مليون جنيه إضافية ." وإختتم المصدر تأكيداته على تقدير لاعبو الأهلي للأزمة قائلا " نقدر وقوف اللاعبون بجوار ناديهم خلال هذه المحنة ، لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي حيال هذه الأزمة ونبحث بكل السبل عن طريقة لسداد جميع مستحقاتهم ، ومستحقات جميع اللاعبين في الألعاب الأخرى ."