على قدم وساق يسعى مجلس إدارة النادى الأهلى لإنهاء الأزمة المالية التى حاصرت الفرق الرياضية، وهددت استمرار النشاط الرياضى بالنادى.. وفى محاولات جادة لإيجاد حلول سريعة، قرر حسن حمدى رئيس النادى إنشاء لجنة للأزمة المالية برئاسة الدكتور محمود باجنيد وعضوية خالد الدرندلى والعامرى فاروق للتواصل مع وكالة الأهرام للإعلان، للحصول على القسط المستحق من عدة أشهر من عقد الرعاية الذى لم تفِ الوكالة بسداده، بحجة أن الراعى الرسمى لم يسدد للوكالة القسط وهو ما أغضب حسن حمدى الذى شكل لجنة لمتابعة المشكلة لحساسية الموقف بين رئيس النادى والوكالة. من جانبه حمل رئيس النادى الوكيل الإعلانى مسئولية الأزمة المالية وهدد بفسخ التعاقد فى حال عدم توفير القسط الثانى وعلمت «الوطن» أن سبب تأخر الراعى فى سداد القسط يرجع لضغطه على الأهلى لإحراجه ماليا حتى يجبر الأهلى لتمديد التعاقد لموسم جديد، كتعويض عن نصف الموسم المنقضى إثر توقف النشاط الكروى. يعقد خالد الدرندلى والعامرى فاروق جلسة عاجلة مع مندوب الوكالة بحضور مندوب الراعى لإنهاء الأزمة والتهديد بفسخ التعاقد والحفاظ على صورة النادى المالية التى اهتزت لعدم سداد الراعى للقسط المستحق فى موعده. وفى ذات السياق يحاول سيد عبدالحفيظ مدير الكرة تهدئة لاعبى الفريق، واحتواء غضبهم بسبب المتأخرات المالية التى وصلت للحد الأقصى 100% وذلك لحصول أعضاء الفريق على 25% من مقدم عقود الموسم الماضى فقط وتبقى لهم 75% عن الموسم المنقضى فضلا عن استحقاقهم ل 25% عن الموسم الجديد. علمت «الوطن» أن اللاعبين حصلوا على راتب شهر أبريل يوم «الأربعاء» الماضى وأن هناك بعض اللاعبين الذين يلحون للحصول على مستحقاتهم ويأتى فى مقدمتهم وليد سليمان الذى حصل على 150 ألف جنيه فقط من إجمالى 2 مليون وعبدالله السعيد الذى لم يحصل على مستحقاته حتى الآن وأحمد فتحى الذى حصل على 100 ألف جنيه فقط بعد تجديد عقده.. وتحاول لجنة الكرة توفير 50 مليون جنيه قبل بداية الموسم الجديد لإنهاء الأزمة. وفى السياق ذاته طالبت لجنة الكرة سرعة تسويق فابيو جونيور وأحمد عادل عبدالمنعم ومحمد سمير والمعتز بالله إينو وعدد آخر من اللاعبين العائدين من الإعارة للمشاركة فى حل الأزمة.