تزايدت حالة القلق داخل مجلس ادارة النادي الأهلي المصري بعد الخسارة أمام إنبي في بطولة الكأس والخروج من بطولتين متتاليتين خلال 5 أيام . وقالت صحيفة الراى الكويتية أن سر الرعب بين أعضاء المجلس خصوصا رئيس النادي حسن حمدي ونائبه محمود الخطيب يعود الى اقتراب موعد انعقاد الجمعية العمومية يوم 30 سبتمبر وصعوبة علاج الفشل الذي أصاب الفريق، والذي يتزامن مع حالة الغضب ضد المجلس بسبب تراجع الخدمات والسياسة الخاطئة، ما نتج عنه عجز ضخم في الميزانية بلغ 29 مليون جنيه، من دون مديونيات الضرائب والبالغة 53 مليون جنيه، والقيمة الإيجارية المستحقة لمحافظة القاهرة عن أرض النادي (16 مليون جنيه). ووصلت درجة الغضب إلى حد قيام أحد أعضاء النادي بتقديم مذكرة يطالب فيها بالكشف خلال الجمعية العمومية عن قيمة الإعانة الإنشائية التي قام النادي بتحصيلها خلال السنوات العشر الماضية من الأعضاء الجدد، وإذا ما تم توجيهها بالفعل للغرض الأساسي لها. ويخشى مجلس الأهلي من استثمار المعارضة للإطاحة به في الجمعية العمومية المقبلة إذا ما اكتمل النصاب القانوني وتم رفض ميزانية العام المالي 2010-2011. ولتخفيف حدة المعارضة، تم صرف ما يعادل قيمة راتب شهرين بشكل مفاجئ للعاملين فيه من مستحقاتهم المتأخرة. ويبحث حمدي والخطيب عن أنصارهما لتهدئة حالة الغضب التي تصاعدت بعد خسارة انبي رغم إنفاق الملايين خلال فترة الانتقالات الصيفية. وحصل أعضاء المجلس من حمدي والخطيب على توجيهات صارمة بعدم التحدث إطلاقا عن أزمة تعديلات بنود لائحة الأندية والمثارة حاليا بين الأهلي ورئيس المجلس القومي للرياضة حسن صقر لعدم إثارة الأعضاء خصوصا أن ثمة حالة استياء في النادي بسببها.