· الهيئات المالكة لأكثر من ناد بدأت بتجميد النشاط الرياضي · أجيد التألق مع المدير الفني الحالي لأنه يجيد التعامل معي ويحفزني بأسلوب مباشر مع دخول المادة 18 حيز التنفيذ في عالم الكرة المصرية ، بدأت العديد من الهيئات المالكة لأكثر من ناد في سيناريو تجميد النشاط الكروي واللجوء الي سياسة بيع اللاعبين الموهوبين بأرقام مالية ضخمة استعدادا للاختفاء والاعتماد فقط علي فريق واحد يمثلها في عالم كرة القدم وبطولات اتحاد الكرة في المستقبل . وجاء هذا التحول في اعقاب رضوخ اتحاد الكرة ومجلسه برئاسة سمير زاهر لضغوط الاندية الشعبية والتخوف من اللجوء الي الفيفا لتطبيق المادة 18 بالقوة. وتنص المادة 18 علي منع وجود اكثر من فريق تابع لهيئة واحدة تتولي تعيين مجالس ادارته او تعود ملكيته لشخص او جهة واحدة ، وهي مادة لم يجر تفعيلها من قبل اتحاد الكرة في الماضي وعادت للظهور مع نجاح ثورة 25 يناير. البداية من وزارة البترول، حيث بدأت مظاهر ترشيد النفقات بالاضافة إلي فتح ملف غلق النشاط الكروي خلال العام الانتقالي في السيطرة علي ادارة الشئون الكروية هناك ، وشهدت الساعات الماضية استقرار المهندس عبدالله غراب وزير البترول الابقاء فقط علي انبي ممثلا للوزارة علي الصعيد الكروي ومنح الضوء الاخضر لتجميد النشاط الكروي تدريجيا في بتروجت وجاسكو وبترول اسيوط . وجني قطاع البترول في الايام الماضية 20 مليون جنيه من وراء بيع احمد المحمدي لسندرلاند الانجليزي ، بالاضافة الي 13 مليونا و500 ألف جنيه عائد بيع وليد سليمان صانع العاب انبي والسيد حمدي مهاجم بتروجت الي الاهلي . وفي بتروجت قررت الادارة ترشيد النفقات ورفضت كافة طلبات طه بصري المدير الفني بشأن التعاقد مع لاعبين سوبر ، والاكتفاء بالمجموعة الحالية المقرر ان ينتقل الافضل منها الي انبي مستقبلا مع تطبيق المادة 18 ، والمثير ان بتروجت يسعي فقط حاليا قبل تجميد نشاط الكرة إلي تعويض النفقات الضخمة التي جري انفاقها في الماضي مثل طلب 3 ملايين جنيه ثمنا لرحيل شريف حازم ومثلها لمروان محسن رأس الحربة ومليون جنيه ثمنا لإسلام فؤاد واحمد الساعي ومحمد كوفي وعاهد عبدالمجيد. وفي جاسكو تم بيع عدد من اللاعبين لاندية بالدوري الممتاز وابرزهم اسلام عبدالنبي الي الجونة مقابل 800 الف جنيه وعرض الكبار امثال عمرو الفيومي واحمد الملا للبيع. نفس السيناريو تكرر في بترول اسيوط الذي تم منح لاعبيه حسين الجزار وحسين فارس وعبدالله النوبي وحسام حسن ورمضان المنش للبيع او للانتقال الي انبي مستقبلا ، وكشفت المفاوضات التي تمت مع نبيل محمود لتولي تدريب الفريق التأكيد علي ترشيد النفقات. وفي وزارة الداخلية حيث تمتلك ناديين هما اتحاد الشرطة والداخلية ، تم السير علي نفس السياسة وهي التصفية سواء من خلال بيع اللاعبين مقابل ارقام مالية ضخمة واستقدام لاعبين مغمورين فقط لترشيد النفقات ، وينوي منصور العيسوي وزير الداخلية الاكتفاء بناد واحد وهو اتحاد الشرطة ، وكان يسعي لضم الناديين معا قبل بدء الموسم الحالي ، وجنيت الداخلية خلال الايام العشرة الماضية 7 ملايين جنيه نظير الاستغناء عن 3 لاعبين هم محمد نجيب وايمن سعيد وبوبا مانسواه للاهلي والمصري والجونة ، وفتح مزاد حول رحيل رضا العزب واحمد دويدار وآخرين ، في الوقت نفسه اجبر حلمي طولان المدير الفني الجديد علي تعويضهم بمغمورين فقط وهم محمد السادات من المنصورة وبليه من نبروه وخالد السطوحي من مياه البحيرة ، والاتجاه السائد هو ضم لاعبي الداخلية المميزين الي اتحاد الشرطة بمجرد تفعيل قرار الاكتفاء بناد واحد. وفي وزارة الاتصالات، حيث يوجد ناديا المصرية للاتصالات وتليفونات بني سويف ظهرت البشائر بانتقال محمد عبدالرحيم رئيس الشركة لرئاسة نادي التليفونات الصاعد حديثا للدوري الممتاز ، مع تخفيض ميزانية الكرة في المصرية للاتصالات بنسبة 50% بمنح الضوء الاخضر نحو رحيل اصحاب الرواتب الضخمة امثال محمد صديق وأمير توفيق وجيوفري ماسا . وهناك دراسة تجري حاليا داخل اروقة النادي لضم الناديين معا تحت مسمي الاتصالات ، اعتبارا من الموسم بعد المقبل، وخاصة في حالة تأهل الاتصالات هو الآخر