هي خربشة أثرية أعنيها .. فاذا كانت حياة الاثري عبارة عن سلسلة متواصلة من المغامرات فهي لاتخلو من المفاجآت والمواقف الصعبة!! هذا التعبير التقطته من أحد مؤلفات زاهي الآثار المصرية الدكتور «زاهي حواس» الذي يتعرض وللأسف لحملة مسمومة ومحمومة حتي من قبل من اهتم بهم ورعاهم وكأن الوفاء تلاشي وانعدم وتناسي معدومو الضمير وشلة الحاقدين عطاء وجهد «زاهي حواس» وعليه ما ذنب «زاهي» بأنه مجتهد ولبق وصاحب اكتشافات ولغة أثرية راقية أوصلته للعالمية فأصبح رغم أنف الحاقدين من أشهر «خمسين» شخصية دولية علي مستوي العالم مع أنه ليس ملكا أو أميرا أو رئيس جمهورية! صحيح اللي اختشوا ماتوا لأن هناك من فقد الحياء ومازال يصرخ كالطفل ويبكي ويصرخ ب واء.. واء!! ثم وللغرابة أجد زملاء من الكتاب والشعراء المحترمين يشاركون في جنازة اللطم علي الخدود بكتابات الصراخ والعويل في هذه الأيام.. وأسأل أين كنتم من زمامامامان.. نرجوكم بطلوا حواديت وقصص الكذب والبهتان لأن تاريخ «زاهي حواس» يستحق منا التقدير والاحترام ولأنه «الاثري» المصري المعروف في كل مكان وصاحب «قبعة» شهيرة ومؤلفات كثيرة سببت للغير الاصابة بمرض الحقد والغيرة ولذلك لن يسلم «حواس» من حواديت الإفك والنميمة! وزاهي حواس عندما اكتشف مقابر العمال بناة الاهرام بعد عودته من بعثة الحصول علي الدكتوراة عام 1987 لم ينس أن ينسب جهد الاكتشاف لمن شاركوه وعاونوه حتي عامل الحفر البسيط وهذه هي أخلاق الفرسان رغم أكاذيب كل جبان ممن يدعون الأمانة ويصرون علي توجيه سهام القذارة والسفالة وبأسلوب وبتصريحات بذيئة وقميئة حتي من خلال برامج الفضائيات التي احترفت الردح والتشليق ضد أثري عشق عمله ويتميز بالدقة والتدقيق.. وياسادة لو كان «زاهي حواس» بكاش وأونطجي ولكونه ليس ببلطجي لما سارعت الدول الاجنبية والهيئات الاثرية بل والجامعات الدولية إلي الاحتفاء به وتكريمه ومنحه الأوسمة والنياشين لأنه عالم أثري مصري يعتز بتاريخ بلاده وأثبت أن المصريين هم بناة الأهرام وأن الاهرامات لم تبن بالسخرة كما كان يدعي البعض وتمكن «زاهي حواس» ابن مركز فارسكور بدمياط وخريج آداب اسكندرية بأن يخرج لنا من تحت الرمال «أسرارا» كانت مخفية منذ أكثر من خمسة آلاف عام ليكذب ادعاءات اليهود ومن علي شاكلتهم في كل دول العالم الذين أدعوا بأن الاهرامات ليست صناعة مصرية فجاء الكشف الزاهي ليدحض هذه الادعاءات الصهيونية. ولم يكن غريبا أن يهدي «زاهي حواس» كشفه للعالم وإلي فلذتي كبده ابنيه «شريف وكريم» بل وإلي كل شاب علي أرض مصر ليعرف حقا قيمة وعظمة تاريخ أمته. أخيرا من يقبل أن يهان الدكتور «زاهي حواس» الذي يكفيه فخرا سمعته الدولية بل لايسعد بأن يتولي أي منصب وزاري لأن هناك حاقدا أو حاقدين هم بالفعل «قاسم السماوي» والذي برع أحمد رجب كاتبنا الساخر الجميل في استنطاقه لجمل وحروف الكلام الحاقد والمسموم واستطاع الفنان الرائع مصطفي حسين رسم شخصيته البغيضة والكريهة لأنه الحاسد الحاقد ولكن ماذا أقول الآن عن الافاعي الأثرية والصحفية التي افتقدت الشفافية والمصداقية