· مظاهرات التحرير تضييع وقت والمتظاهرون ناس فاضية · لانؤيد سليم العوا ولا الشيخ أبو إسماعيل وتطلع أبو الفتوح للرئاسة وراء الإخوان متواجدون في قلب الأمة وأطالب الأحزاب بالتعلم من الجماعة.. وأقباط مصر يحبون الإخوان ويؤمنون بالعدالة والحرية تصوير:محمد أسد بعد صمت استمر طويلا.. قرر الدكتور مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الاخوان المسلمين التحدث والتعليق علي الأحداث الجارية داخل وخارج الاخوان.. عاكف أكد في حواره ل«صوت الأمة» أنه مؤيد لموقف الاخوان الذين رفضوا الاعتصام في ميدان التحرير الأخير لأنه تضييع وقت واصفا «الثوار» بأنهم ناس فاضية.. وقال عاكف إن السلفيين أضروا بالإسلاميين وأساءوا اليهم ببعض فتاواهم رافضا وضع السلفين والاخوان في قالب واحد.. الكثير والكثير من التعليقات يكشفها عاكف في السطور التالية: كيف تري تطور الأحداث علي الساحة السياسية من مظاهرات واعتصامات ومطالبات برحيل حكومة شرف؟ - إن الأحداث الأخيرة.. تضييع وقت لأن الثورة العظيمة التي قام بها هذا الشعب العظيم تستحق منا كل عمل جاد للنهوض بهذه الأمة ولاتحتاج إلي العبث وتضييع الأوقات وخاصة بعد تبني المجلس العسكري لهذه المطالب وجاء يوم 8 يوليو ردا علي التباطؤ في أحداث المحاكمات واستجاب المجلس العسكري لذلك، فحق الاعتصام مكفول ولكن بشرط عدم تعطيل مصالح ونهضة مصر. أما عن مطالب رحيل الحكومة فلأن المطالبين بها هم «الصغار» الذين لايفهمون معني دولة المؤسسات ويجب أن نفرق بين الدولة والنظام حيث إن النظام قد سقط أما الدولة فمازالت قائمة. وصفت القوي السياسية موقف الإخوان بالمتخاذل للتخلي عن شباب التحرير ما ردك؟ - أرفض ذلك الوصف لأن الإخوان متواجدون في قلب هذه الأمة بإعتراف الجميع وأنا أسأل الأحزاب السياسية ماذا قدمت لمصر وأطالبهم بأن يتعلموا من الاخوان؟ وبماذا تفسر الانشقاقات الأخيرة داخل الجماعة وكذلك استقالات الكثير من القيادات البارزة مثل الدكتور محمد حبيب والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح؟ - مبدأ الجماعة واضح وهي تأخذ بالشوري ومن أراد أن يخدم هذا الوطن تحت مظلة الإخوان فمرحبا به ومن لايريد فعليه الخروج منها وليس في جماعة الإخوان ما يسمي بالكوادر سواء حبيب أو أبوالفتوح ولايقاس عضو الإخوان بطول أوقصر مدة ارتباطه بالجماعة وسيبقي الإخوان المسلمون ملتزمين بالجماعة وقواعدها ومبادئها. لماذا تخلت الجماعة عن المرشحين الإسلاميين وخاصة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح؟ - الجماعة لم تتخل عن أحد ولاتوجد رؤية تؤيد التخلي عن المرشحين الإسلاميين لأن مصر ضعيفة في المرحلة الحالية والعالم أجمع ضد الإخوان المسلمين أو التيار الإسلامي ولذا لن تعلن الجماعة عن نيتها في ترشيح أو دعم أي من أفرادها وهو ليس بتخل وإنما رؤية سياسية لمستقبل مصر الذي قد يعرض موقف الإخوان المسلمين إلي الخطر. ولكن الجماعة قامت بالتحقيق وفصل بعض شباب الإخوان لإعلانهم تأييد د. أبوالفتوح دون غيره من المرشحين مما يعد تقييدا للحريات؟ - هؤلاء الشباب قاموا بمخالفة رأي الجماعة وقرارها بعدم تأييد مرشح سواء كان ذا مرجعية إسلامية أولا فمن أراد أن يستظل بمظلة الإخوان فعليه أن يسير علي خطاها. ما ردك علي أن جميع المرشحين الإسلاميين كالدكتور محمد سليم العوا وحازم صلاح أبو إسماعيل ودكتور عبدالمنعم ابو الفتوح قد أعلنوا أنهم يراهنون علي أصوات الإخوان؟ - الجماعة لم تتفق مع أي من المرشحين علي دعمه في الانتخابات الرئاسية وأنها لم تعلن بعد عن هذا القرار، أما عن المرشحين الإسلاميين ودعم الجماعة لهم فلا يعني بالضرورة عقد اتفاقية ومن يتابع تضارب أقوال المرشحين يوضح صدق الجماعة بهذا الشأن، أما تصريحاتهم المبنية علي أمانيهم الخاصة فهي مسئوليتهم. هل تعتقد أن تكوين الجماعة لحزب سياسي تسبب عنه تلك الانشقاقات والاستقالات؟ - إن تاريخ جماعة الإخوان المسلمين طويل وحافل بالإنجازات وأن ذلك الفصل بين شئون الحزب والجماعة يصب في مصلحة الجماعة التي لها مهام أخري سواء دينية أوتربوية أو اجتماعية أو سياسية بعيدا عن شئون الحزب السياسي وهو المكسب الذي اضافة تكوين حزب سياسي للإخوان، أما الاستقالات فجاءت بسبب تطلع البعض إلي كرسي الرئاسة بعيدا عن رغبة وقرار الجماعة، ولذلك فالخروج من الجماعة والدخول إليها يتم بحرية. الشارع المصري يضع الإخوان والسلفيين في قالب واحد؟ هل أضر ذلك بالجماعة؟ - إن جماعة الإخوان المسلمين لها مشوارها الديني والسياسي لأكثر من 80 عاما ولايمكن الخلط بينها وبين أي تكوين اسلامي آخر، فالاخوان هم الإخوان ولذلك لا يؤرقنا أو يشغلنا السلفيون وأعتقد أن ظهور الجماعة السلفية فائدة للإخوان المسلمين حيث دفع ظهورهم المواطنين والعامة للبحث من أجل التعرف علي الإخوان بشكل أفضل مما سبق، ولكن الإخوان تكن الاحترام للسلفيين وغيرهم من الجماعات الإسلامية الأخري. تردد أن الجماعة تعقد الصفقات سرا مع الدكتور العوا كمرشح خفي للإخوان وأخري مع المجلس العسكري للاستحواذ علي مقاعد مجلس الشعب، ما ردك؟ - لاتعليق. إذا حكم الإخوان المسلمون مصر، كيف سيكون الموقف من الاقباط؟ - أقباط مصر يحبون الإخوان ويؤمنون بكل ما يؤمن به الإخوان من عدالة وحرية.