حذر محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، من التحالفات الانتخابية التى ينوى من سماهم ب"الانتهازيين والفاسدين وأصحاب دعاوى الإقصاء والانقسام والطائفية" القيام بتشكيلها خلال الفترة الحالية، على حد قوله. وقال محمد أنور السادات، إن هذه التحالفات ستكون على حساب الوطن والمواطن وستجعل من البرلمان القادم حلبة للصراع ما بين داعمى السيسى والمعارضين له دون النظر لمصر المستقبل. وأضاف رئيس حزب الإصلاح والتنمية: "إنشاء تحالفات لتكون ظهيرا سياسيا للمشير عبد الفتاح السيسى رئيس لجمهورية، قبل معرفة سياساته وتوجهاته بحجة أن الدستور انتقص من صلاحيات الرئيس لمصلحة البرلمان وأن الرئيس لن يكون له قرار دون ظهير برلمانى سيقابلها إنشاء كيانات أخرى سيكون هدفها فرملة قرارات السيسى، ولا يصح بعد ثورتين أن تكون هناك كتل برلمانية تساعد الرئيس على تمرير التشريعات والقرارات مثلما كان يفعل الحزب الوطنى مع مبارك دون مراعاة مصلحة الوطن". ووجه السادات فى تصريحات صحفية تحذيرًا شديد اللهجة من بناء تلك التحالفات مؤكدا أن هناك معارك تدور حاليا حول تقسيم النفوذ والمناصب والمكاسب السياسية والعفو عن مبارك ورموز نظامه وإشراكهم فى الحياة السياسية باعتبار أن هدف الجميع هو محاربة الإخوان والتيارات الإسلامية.