حذر محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، من التحالفات الانتخابية التى ينتوى من وصفهم ب الانتهازيين والفاسدين وأصحاب دعاوى الإقصاء والانقسام والطائفية القيام بتشكيلها خلال الفترة الحالية. وأشار السادات، فى بيان اليوم الأربعاء، إلى أن التحالفات ستكون على حساب الوطن والمواطن وستجعل من البرلمان الجديد حلبة للصراع ما بين داعمى السيسى والمعارضين له دون النظر لمصر المستقبل. ورأى السادات، أن إنشاء تحالفات لتكون ظهير سياسى للسيسى قبل معرفة سياساته وتوجهاته بحجة أن الدستور انتقص من صلاحيات الرئيس لمصلحة البرلمان، وأن الرئيس لن يكون له قرار دون ظهير برلمانى سيقابلها إنشاء كيانات أخرى سيكون هدفها فرملة قرارات السيسي، على حد تعبيره. وأضاف أنه لا يصح بعد ثورتين أن تكون هناك كتل برلمانية تساعد الرئيس على تمرير التشريعات والقرارات مثلما كان يفعل الحزب الوطنى مع الرئيس الأسبق مبارك دون مراعاة مصلحة الوطن. وأكد السادات أن هناك معارك تدور حاليًا حول تقسيم النفوذ والمناصب والمكاسب السياسية وإشراك رموز نظام مبارك في الحياة السياسية باعتبار أن هدف الجميع هو محاربة الإخوان والتيارات الإسلامية، لافتا إلي أنه مالم يتم الانتباه لهذه التحالفات فى هذه الفترة سنعود لتزاوج المال والسلطة والدين والسياسة كما كنا، على حد قوله.