تفقد فريق من النيابة العامة، الإثنين، المنطقة المركزية للسجون، خاصة سجن مزرعة طرة العمومي، المحبوس به عدد كبير من رموز النظام السابق، للتأكد من تطبيق اللوائح الخاصة بالسجون على جميع السجناء دون تمييز في المعاملة، والتأكد من عدم وجود مخالفات داخل الزنازين الخاصة بالمتهمين عقب تكرار وقائع ضبط مخالفات وهواتف محمولة مع رموز النظام السابق. وفؤجئ ضباط المنطقة المركزية، صباح الإثنين، بالمستشار طارق أبو زيد، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، يدخل المنطقة المركزية وفريق من نيابة المعادي، ضم أحمد عز، رئيس النيابة، للوقوف على صحة الأنباء التي تتردد عن وجود مخالفات داخل محبس رموز النظام السابق، المحبوسين في سجن مزرعة طرة. وبدأت الجولة التفتيشية في الواحدة ظهرًا، وقال مصدر قضائي إن الجولة استهدفت تفتيش الزنازين الخاصة بالمسؤولين السابقين والمحبوسين على ذمة قضايا داخل سجن مزرعة طرة، ومدى التزامهم بقواعد ولوائح وقوانين السجون. واستهدفت الجولة التأكد من عدم حيازة المحبوسين هواتف محمولة، الأمر الذي يستوجب ضبطها وتحرير محاضر لهم، والتأكد من أن معاملة رموز النظام السابق، وعلى رأسهم علاء وجمال مبارك، نجلي الرئيس السابق، ليست معاملة مميزة، وأن جميع المحبوسين يعاملون معاملة واحدة دون تفرقة، ويحصلون على كل حقوقهم القانونية، ولا يتعرضون لإهانة أو تعذيب. كما تفقد فريق النيابة الزنازين التي يقضي فيها رموز النظام السابق فترة الحبس الاحتياطي، أو أحكام صادرة ضدهم، إضافة إلى السجناء الجنائيين الآخرين، على أن يتم إعداد تقرير بالنتائج والمخالفات التي يتم ضبطها، لرفعه للمستشار عبد المجيد محمود، النائب العام. من جانبه قال اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية إن قطاع السجون «مفتوح أمام أعضاء النيابة، التي لها الحق في إجراء أي تفتيش في أي وقت تراه، فجميع الضباط في السجون ينفذون اللوائح الخاصة، وسياسية الوزارة هي عدم التمييز بين السجناء». تأتي الجولة التفتيشية عقب ضبط عدد من الهواتف المحمولة بحوزة بعض من رموز النظام السابق داخل سجن المزرعة.
