الحمد لله والشكر لله علي نصره العظيم لشعب مصر العظيم في ثورة 25 يناير أعظم ثورة في العالم.. هذه الثورة العظيمة جعلت العالم كله يشيد بمصر وشباب مصر.. وبالثورة المصرية اللي أعادت الكرامة والاحترام لكل المصريين في جميع أنحاء العالم ولعل هتاف الشعب بعد نجاح الثورة «الله وحده اسقط النظام» هوه الهتاف المناسب لنجاح هذه الثورة لأنه فعلا نصر عظيم من الله، وصدق الله تعالي عندما قال: «وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم».. ومن حوالي ستة شهور كتبت وحذرت من هذه الثورة وقلت علي لسان صديقي المسطول إن الحشيش أهم من رغيف العيش عند المصريين.. ولذلك أرسل تحذيرا لوزير الداخلية الجديد اللواء محمود وجدي وأقوله أبعد عن الحشيش والحشاشين وما تعملشي زي الوزير السابق حبيب العادلي اللي خلي الحشيش سعره غالي جدا ورفع سعر فرشة الحشيش من ألف جنيه إلي ثلاثة آلاف جنيه وأقول للوزير الحالي: يا سيادة الوزير فيه مافيا في مصر متحكمة في الحشيش والحشاشين وسعر الحشيش في مصر أعلي من سعره في الأسواق العالمية.. ويا ريت شباب الثورة يهتموا بموضوع الحشيش ويطلبوا من الحكومة الجديدة الاهتمام بالحشيش والحشاشين في مصر اللي عددهم عشرات الملايين.. وأنا باحمد ربنا اني وصديقي المسطول قد شاركنا في هذه الثورة العظيمة وأنا كنت باقعد أنا وصديقي المسطول في خيمة المناضلين في ميدان التحرير ونضرب صواريخ حشيش بكل حرية وهيه ديه الحرية والديموقراطية وأحب أنتهز فرصة طلب العفو والإفراج عن المعتقلين السياسيين وأطلب من وزير الداخلية الافراج عن الحاجة الغلبانة بتاعت الحشيش اللي كانت بيجيب لي ولصاحبي المسطول الحشيش من الإسكندرية وقبضت عليها الحكومة ومعاها «فرشة حشيش» وديه حاجة غلبانة وبتربي يتامي من عمل شريف ومحترم وهو بيع الحشيش للحشاشين المصريين. أثناء مشاركتي في المظاهرات أنا وصاحبي المسطول قابلت واحد قاللي أنت مش فاكرني يا حسن فقلت له لا مش فاكرك فقاللي أنا عبدالحميد المجنون اللي كنت شغال معاك سواق من عشر سنين وبعديني سبت الشغل معاك ورحت مستشفي المجانين، والأسبوع اللي جاي إن شاء الله سوف أحكي لكم حكاية عبدالحميد المجنون اللي هرب من مستشفي المجانين علشان يروح لميدان التحرير ليشارك شباب المصريين المتظاهرين في أعظم ثورة حصلت في مصر والعالم كله.