سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد الكشف عن شبكة التجسس.. السلطات المصرية تجبر شركات المحمول الثلاث علي وقف بث شبكاتها عند الحدود مع غزة.. وتداهم محلات بيع «المحمول» بمدن سيناء الحدودية
· استياء شعبي ورسمي في غزة بعد انقطاع اتصالهم بذويهم في مصر عن طريق شبكات الاتصال المصرية بمجرد أن كشفت مباحث أمن الدولة العليا طوارئ عن شبكة التجسس الإسرائيلية علي مصر والتي يتزعمها ضابطان إسرائيليان يعملان لصالح جهاز الموساد الصهيوني ومواطن مصري إلا وألقي الحدث بظلاله علي قطاع الاتصالات بشمال سيناء وخاصة في المنطقة الحدودية، حيث تقع مدينتي رفح والشيخ زويد، حيث اتخذت الأجهزة الأمنية إجراءات فورية بشأن تنظيم عملية الاتصال عبر شبكات الهواتف المحمولة، خاصة أن بينها شركات يصل إرسالها إلي العمق الفلسطيني بقطاع غزة من خلال الأبراج الموجودة بمدينة رفح المصرية قرب حدود غزة، مما يمكن الفلسطينيين بالقطاع من استخدام الشرائح المصرية للاتصال من داخل القطاع بأي هاتف محمول أو أرضي داخل مصر. الأجهزة الأمنية بدأت أولا بتحديد مدي بث الأبراج الخاصة بشبكات المحمول المصرية واستطاعت الشركات من خلال التحكم الالكتروني في عدم السماح لإرسال الشبكات بالوصول إلي الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة واقتصاره فقط علي تغطية آخر حدود الأراضي المصرية مع القطاع مما أدي إلي حالة واسعة من الغضب في أوساط الفلسطينيين المقيمين بقطاع غزة وخاصة أنهم يستخدمون الشرائح المصرية للاتصال بأقاربهم في مصر في مدن شمال سيناءالعريش والشيخ زويد ورفح، كما أدي لتوقف عمل أجهزة الusb التي يستخدمها أبناء القطاع في التزود بالانترنت خاصة في ظل الانقطاع الدائم للانترنت هناك الذي تزودهم به إحدي الشركات الصهيونية أدي تنظيم الاتصالات من خلال شبكات الهواتف المحمولة المصرية ايضا إلي تذمر عدد كبير من قادة حركة حماس الذين يستخدمون أجهزة هواتف محمولة مصرية في الاتصال. المواطن الفلسطيني محمد مشرف من منطقة الزوايدة بالمحافظة الوسطي بقطاع غزة قال ل«صوت الأمة» إن حالة شديدة من الغضب تجتاح الفلسطينيين بمختلف مناطق القطاع القريبة من الحدود المصرية بسبب فرض السلطات المصرية قيودا علي شركات الاتصالات المصرية حتي أجبرتها علي التحكم في بث إرسال شبكات الهواتف المحمولة المصرية بقطاع غزة، مما أدي لتوقف الشرائح المصرية التي نستخدمها عن العمل وأصبحنا لانتمكن من استخدامها في الاتصال بأقاربنا وأصدقائنا بمصر خاصة أن لي أختا متزوجة بمدينة العريش وكنا نتحدث معها بصفة يومية والآن لأول مرة منذ ثلاث سنوات مر أسبوع دون أن نتصل بها أو نسمع صوتها، وأتمني أن تتراجع السلطات المصرية عن هذا القرار الذي أثار حزننا وساهم في عزلتنا عن أحبتنا وأقاربنا في الشقيقة مصر. وأشار رأفت دهمان من مدينة خان يونس إلي أنه كان يستخدم شريحة مصرية في هاتفه تابعة لشركة للاتصال بأصدقائه بالقاهرة وأقاربه بمدينة الشيخ زويد والعريش بشمال سيناء إلا أن القرار الجديد بالتحكم في بث شبكات الهواتف المحمولة منعني من التواصل تمامامع أصدقائي وأقاربي حتي شريحة الهاتف التي كنت استخدمها للتزود بالانترنت عبر جهاز الusb مودم توقفت أيضا وأصبحنا في عزلة عن العالم خاصة مع تعمد الشركة الإسرائيلية تعطيل الخطواط التي تمد قطاع غزة بالانترنت. وعلي المستوي الرسمي أكد د. غازي حمد مدير هيئة المعابر الفلسطينية بحكومة حماس أن توقف بث إرسال شبكات الهواتف المحمولة المصرية عند حدود مصر مع القطاع أثر بشكل مباشر في حركة الاتصالات التي تتم بصفة يومية بين مسئولي معبر رفح بهيئة المعابر الفلسطينية والإخوة المصريين بمعبر رفح البري علي الجانب المصري، حيث إنهم كانوا يستخدمون شرائح مصرية للاتصال فيمابينهم خاصة أن معبر رفح الفلسطيني لايبعد سوي أمتار قليلة عن نظيره المصري، وتمني أن يتم التراجع عن القرار. وفي مدن شمال سيناء وخاصة رفح والشيخ زويد داهمت الأجهزة الأمنية عددا كبيرا من محلات بيع شرائح الهواتف المحمولة المصرية وصادروا المئات من أجهزة الusb مودم التي تستخدم للتزود بالانترنت واحتجزوا عددا كبير من أصحاب المحلات لبيعهم خطوط هواتف محمولة وأجهزة تستخدم للاتصال بالانترنت إلي فلسطينيين بقطاع غزة. وقال المواطن« محمود سليمان» صاحب محل خدمة محمول بمدينة الشيخ زويد إن مندوبي شركات المحمول امتنعوا منذ اسبوع تقريبا عن تلبية طلبيات أصحاب المحلات من أجهزة الusbمودم وأن المندوبين أشاروا إلي أن شركات المحمول امتنعت عن إرسال هذه الأجهزة إلي جميع مدن ومناطق شمال سيناء ويجري منع دخولها إلي سيناء من قبل الأجهزة الأمنية من خلال تفتيش سيارات شركات الاتصالات العابرة إلي سيناء بمدخل كوبري السلام علي الضفة الغربية لقناة السويس.