· المسعود والنيفاوي يخططان للثأر من النائب الراحل والإطاحة بنجله في الانتخابات المرتقبة لم يمر اسبوع علي وفاة اللواء بدر القاضي نائب الحزب الوطني عن دائرة بولاق ابو العلا حتي ظهر الطامحون والطامعون في الكرسي وظهر وسط الزحام اسم سعيد نجل بدر القاضي والذي اكد عزمه الترشيح لوراثة كرسي والده في المجلس لتشتعل الدائرة من جديد. سعيد هو الابن الأكبر للنائب الراحل بدر القاضي ويعمل مدرسا ازهريا ومتزوج من ابنة ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك الأسبق الذي قرر الوقوف بقوة بجانبه، خاصة أنه هو من دفعه لترشيح نفسه للحفاظ علي الكرسي الذي ظل في منزل العائلة 3دورات متتالية واقنع سعيد بالفكرة، الا انه أرجأ النزول إلي الشرع وعمل جولات انتخابية الا بعد مرور فترة علي وفاة والده مستغلاً فترة ال60 يوما التي سيعلن خلالها وزير الداخلية خلو الدائرة ويدعو للانتخابات، ولم يكن ممدوح عباس وحده السبب في الدفع بنجله بدر القاضي فهناك بعض اقاربه أيضاً الذين أرادوا استغلال معرفة الناس به عن بقية اشقائه كما سيلعب نجل النائب السابق علي مساندة بعض العائلات في الدائرة والتي ارتبط بها بصلات نسب، كما سيقف بجانبه رئيس نادي الزمالك الأسبق، اضافة إلي اعتماده علي رجال والده سواء بالدائرة أو بالداخلية لذلك سيسعي إلي ان يكون مرشح الحزب في الدورة التكميلية وهو نفس ما يطمح فيه محمد المسعود والذي يعد اقوي المرشحين لخلافة القاضي، خاصة ان المسعود هو الوحيد الذي استطاع الوقوف في وجه النائب الراحل والدخول معه في جولة اعادة بعد ان كان الكرسي مضموناً له ومن الجولة الأولي الا انه اضطر إلي الانسحاب من امامه في الجولة الماضية بعد ان اعلن الحزب اختيار القاضي. وفي الوقت نفسه سيعي ايران النيفاوي نائب الدائرة السابق علي مقعد العمال والمنقلب علي الحزب الوطني بسبب عدم اختياره في الترشيحات الاخيرة علي قوائم الحزب إلي الانتقام من بدر القاضي بالوقوف في وجه نجله، خاصة أنه اكد ان بدر هو الذي وقف في وجه ترشيح الحزب له بعد أن عقد جلسة خاصة مع أحد قياداته للاطاحة به وقال ايران إنه سينتقم للحصول علي حقه في الكرسي مشيراً إلي انه هو من جعل للحزب كيانا داخل الدائرة فالحزب لم يكن له تواجد حتي عام 1990 وعندما اعلن ترشيحه بدأ الاهالي الارتباط بالحزب.