سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إيران النيفاوي نائب بولاق أبوالعلا المستبعد: بدر القاضي اجتمع مع زكريا عزمي وقيادة أمنية بأحد الفنادق وطلب استبعادي.. وسأدمر الحزب وعلي جثتي نجاح مرشحه
· الحزب متعود يبيع أولاده و«قابض» علي البلد بيد من حديد هو ده الحزب الوطني، متعود يبيع أولاده أولاً بأول.. بهذه الكلمات تحدث النائب ايران النيفاوي عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة بولاق أبوالعلا والذي طرح بعيداً عن ترشيحات الحزب الذي اختار «حسين مصطفي» ليكون مرشحا للعمال، الاختيار جاء بمثابة الصدمة لأبناء الدائرة خاصة مع عدم معرفتهم بالمرشح الجديد حسبما أكده النائب الجريح وقال: الحزب باعني مثلما باع الكثيرين وتلقي أوامره من بدر القاضي نائب الدائرة «فئات» ومرشح الحزب في الدورة الجديدة، فهو يعمل مع جهة سيادية لذلك كلمته مسموعة بل وتصل إلي حد الأمر بقيادات الحزب. وأضاف: اجتمع القاضي مع زكريا عزمي وأحد القيادات الأمنية رفيعة المستوي داخل احد الفنادق قبل الانتخابات بأسبوع وطلب منهما عدم ترشيح اسمي، جاء ذلك بعد أن علم بأنني سأكون مرشح الحزب القادم لارتفاع اسهمي في الدائرة، لكنه رفض أن أكون مرشحاً علي مقعد العمال بسبب غيرته الشديدة مني ومن شعبيتي مما أثار حفيظته، وبالفعل استجاب له زكريا عزمي إلا أن بعض قيادات الحزب تقف معي لمعرفتهم بي. وأضاف: يوم الانتخابات اتصل محمد الغمراوي أمين الحزب بالقاهرة بأمين الدائرة وقال له مبروك عندكم إيران النيفاوي وبدر القاضي، كما اتصل بعلي شمس الدين، إلا أنني فوجئت بإعلان الأسماء باختيار حسين مصطفي وهو شخص عمل «قرشين» ونزل دائرة لا يعرفه فيها أحد ولذلك لن ينجح وعلي جثتي أن يحصل علي الكرسي وسأعلق يافطات تأييد للمرشح المستقل خالد البردويلي وسيقف رجالي مع رجاله وسأدمر الحزب الوطني في بولاق طالما إن الأهواء والشللية تحكمهم. وأكد إيران ان دائرة بولاق من الدوائر التي يسقط فيها مرشح الحزب الوطني، واستمرت الأزمة حتي عام 90 عندما وصلت للمجلس ولكن الأزمة ستعود لأنني سأهزم الحزب بيد خالد البردويلي!. وأكد أن القاضي لن يستطيع الوقوف ضد إرادة أهالي الدائرة رغم علاقات المصالح والبيزنس التي تربطه مع أحمد عز وزكريا عزمي، فهما لم ينفعاه في 2005 بعد أن نجحت من الجولة الأولي و«تحايل» علي بعض القيادات الأمنية والحزبية لأقف معه بعد أن كان المسعود اكتسحه وهو ما حدث وساعدته بكل قوة اضافة إلي قيامهم بتزوير بعض الصناديق له بعد أن تعرض لهزيمة علي يد المسعود ولكن شاءت الظروف أن ينجح بمساندتي. وأضاف: سأستقيل من الحزب وآخر مرة أخوض فيها الانتخابات علي قوائمه وحسبي الله ونعم الوكيل في كل قيادات الحزب الذين دمروني لكني سأعمل علي تدميرهم مثلما فعلوا. وقال إيران: أنا عملت مع الناس دي في الحزب ودول قابضين علي البلد بيد من حديد، وسأدعم البردويلي وسأهزم مرشح الوطني في الدائرة.