· الدولة الرخوة تركت أمثال مكاري يونان ليشيعوا أنهم يقومون بعمل معجزات بعد أن فجرنا فضيحة تقمص زوج كاميليا لشخصية شيخ مسلم ذهب للعلاج عند القمص مكاري يونان تلبسه الجان وما تردد عن اتفاق مكاري مع تداوس سمعان علي القيام بهذا الدور طالب مفكرين أقباط بمحاكمة مكاري يونان بتهمة الدجل والشعوذة ووصفوا من خطفوا كاميليا بالمدلسين الذين يجب تقديمهم للمحاكمة، حيث وصف المفكر كمال غبريال ما يدعيه القمص مكاري يونان من علاج المصابين بالمس من الجان بالشعوذة وأعمال الدجل وطالب بتقديم مكاري إلي محاكمة عاجلة خاصة بعد أن ظهر شخص قيل إنه زوج كاميليا كان يعالج عند مكاري من الجان. وأشار غبريال إلي أن الدولة الرخوة تركت أمثال مكاري يونان ليشيعوا أنهم يقومون بعمل معجزات ووصف المتورطين في فضيحة اختفاء كاميليا بالمدلسين الذين يجب القبض عليهم وتقديمهم لمحاكمة عاجلة، كما يجب محاكمة أهل كاميليا الذين صمتوا تجاه ما يجري لها وتركوها فريسة سهلة ليتم اختطافها وإخفاؤها في مكان غير معلوم. ويري غبريال أنه لا يجب أن ننتظر أي شفافية لأمن الدولة ولا من البابا شنودة ولا يجب استثناء الأنبا أغابيوس أسقف المنيا الذي أكد أن كاميليا تعالج من غسل المغسول. من ناحية أكد الناشط الحقوقي العلماني هاني كمال فرنسيس أن القمص مكاري يونان كان له رؤية شخصية من أن الشياطين تتلبس جسم الإنسان مستندا إلي أن المسيح كان يأمر الشياطين أن تخرج من جسد الإنسان وكان يحارب الشياطين ويطردها ولكن القضية ذهبت إلي أبعد من ذلك حيث أصبح العديد من المرضي النفسيين يذهبون إلي القمص مكاري يونان وهناك من تضرر من كلامه، حيث أكد أن الشياطين ممكن أن تتلبس أجساد البنات وتمارس معهم الجنس وينتج عن هذا حمل شيطاني مطالبا البابا بتفسير هذا الكلام فأبدي البابا شنودة عدم ارتياحه لهذا الكلام وقال إن الإنجيل لم يؤكد إطلاقا إن الشياطين من الممكن أن تضاجع البشر حيث إن الشياطين أرواح ليس لها جهاز تناسلي لا ذكري ولا أنثوي إلا أن قداسة البابا يتأني في عرض المشاكل وبالتالي يعطي فرصة لأصحاب أن يتراجعوا عن آرائهم لقول الإنجيل. وأشار الدكتور هاني فرنسيس إلي عدم تأهيل زوج كاميليا إكليريكيا قائلاً: إن العيب ليس في الكاهن ولكن العيب علي من رسمه وهو الأسقف التابع له هذا الكاهن وسبق وقلنا هذا الكلام للأنبا مكاريوس أسقف المنيا ولا يجب أن يجامل أحد في الكهنوت من قبل الآباء الكهنة ونرجو من قداسة البابا أن يجتمع مع أساقفة المنيا ويعطيهم درسا فيما يجب أن يتوافر في الكاهن وطالب الدكتور هاني بمحاكمة القمص مكاري يونان كنسيا حتي يرجع عما هو فيه من ممارسة الدجل والشعوذة. الكاتب جمال أسعد رفض ما أطلق عليه العلاج بالإنجيل متسائلاً: هل مكاري يونان يستطيع صنع المعجزات مثل المسيح الذي كان يخرج الأرواح النجسة من الناس، حيث إن المعجزات جاءت لأسباب محددة ولم يعد لها وجود. وأشار إلي أن شنودة والكنيسة تركوا كل من «هب ودب» يشيع بقدرته علي عمل معجزات بهدف الاسترزاق ومجاراة العاطفة الدينية وربط الأقباط بالكنيسة.. وأكد جمال أسعد ضرورة تشكيل لجنة من الكنيسة والمجمع المقدس للتأكد فعلاً إذا كان ما يقوم به مكاري يونان معجزات أم لا مع أن الكنيسة نفسها لا تعترف بالمعجزات التي يقوم بها أي قديس إلا إذا مر علي وفاته 50 عامًا ومع هذا نري الكثير من الأقباط يهللون لإخراج الجان عن طريق مكاري يونان وهو ما ظهر في شريط الفيديو المنسوب إلي القس تداوس سمعان زوج كاميليا.