أعلنت قيادة قوات مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" فتح تحقيق للتأكد من صحة الصور التي نشرها موقع الكتروني شهير لجنود أمريكيين يضرمون النار في جثث مسلحين عراقيين. وكان موقع "تي ام زد" الالكتروني،المختص بأخبار المشاهير، نشر 8 صور مؤكدا أن لديه 33 صورة أخرى لا يمكن نشرها بسبب المشاهد المسيئة وقال الموقع إن تلك الصور التقطت عام 2004 في مدينة الفلوجة العراقية. وتعليقا على الصور، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون إن " الأفعال التي ظهرت في الصور ليست ما نتوقعه من أفراد جيشنا". وقال الكابتن ريتشارد اولش من قوات مشاة البحرية الامريكية في بيان "نحقق الآن في صحة الصور والملابسات المحيطة بها وإن أمكن هوية المجندين الذين ظهروا فيها". وأضاف "نتائج التحقيق ستحدد ما إذا كنا قادرين على المضي قدما في تحقيق بشأن أي سوء سلوك محتمل". وتظهر الصور التي نشرتها الصحيفة شخصا يرتدي زي مشاة البحرية الأمريكية يقوم بسكب سائل على جثث من يعتقد أنهم مسلحون قبل أن يضرم فيها النيران. وظهر أحد الجنود في صورة أخرى أمام جمجمة بشرية.