فتح الجيش الأمريكي تحقيقا بعد نشر صور تظهر جنودا من مشاة البحرية يحرقون جثثا قال موقع "تي أم زي"، إنها تعود لمتمردين عراقيين في الفلوجة في 2004 بحسب ما أعلن اليوم، متحدث باسم المارينز. والموقع المتخصص عادة بأخبار المشاهير نشر، اليوم، ثماني صور ظهر في إحداها جندي من المارينز يسكب البنزين على جثث قبل أن يقوم بإحراقها وفي أخرى جندي آخر يلتقط صورة امام جمجمة. وصرح الكابتن تايلر بالزر، المتحدث باسم وحدة النخبة في الجيش الأمريكي لوكالة أنباء "فرانس برس"، نجري تحقيقا، وفي هذه المرحلة علينا التحقق من صحة هذه الصور والظروف التي ألتقطت فيها وهل تم تحديد هوية الجنود المتورطين. وبحسب الموقع، الذي أكد أنه سلم البنتاجون، 41 صورة، ألتقطت هذه المشاهد في 2004، في الفلوجة معقل المتمردين العراقيين حيث دارت معارك عنيفة مع الجيش الأمريكي. من جانبه، صرح الكولونيل ستيفن وورن، المتحدث باسم البنتاجون، بأن الصور التي نشرها موقع "تي أم زي"، لا تشكل جريمة حرب بحسب الحقوقيين في البنتاجون، موضحا أن إحراق جثث مسموح في بعض الظروف خصوصا لأسباب تتعلق بالصحة العامة.