فتح الجيش الأمريكي تحقيقا بعد نشر صور تظهر جنودًا من مشاة البحرية يحرقون جثثا، وقال موقع «تي إم زي» إنها تعود لمتمردين عراقيين في الفلوجة في 2004، بحسب ما أعلن الأربعاء متحدث باسم المارينز. والموقع المتخصص عادة بأخبار المشاهير، نشر الأربعاء، 8 صورًا ظهر في إحداها جندي من المارينز يسكب البنزين على جثث قبل أن يقوم بإحراقها وفي أخرى جندي آخر يلتقط صورة أمام جمجمة. وصرح الكابتن تايلر بالزر، المتحدث باسم وحدة النخبة في الجيش الأمريكي لفرانس برس «نجري تحقيقا، وفي هذه المرحلة علينا التحقق من صحة هذه الصور والظروف التي التقطت فيها وهل تم تحديد هوية الجنود المتورطين». وبحسب الموقع الذي أكد أنه سلم البنتاجون 41 صورة، التقطت هذه المشاهد في 2004 في الفلوجة معقل المتمردين العراقيين حيث دارت معارك عنيفة مع الجيش الأمريكي. ونشر هذه الصور يأتي في وقت تتصدر مدينة الفلوجة مجددا واجهة الأحداث بعد استيلاء مقاتلي القاعدة عليها في نهاية ديسمبر.