سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاجأة.. تنظيمات أقباط المهجر تؤيد البرادعي وتؤسس فرعاً لجمعيته في أمريكا وتطالبه بإعادة الحقوق للأقباط وحماية المسيحيين وزيادة نسبة حصصهم في الأماكن الحساسة
· شروط أقباط المهجر لتأييد البرادعي: المساواة.. والعدالة وقصر آيات القرآن علي حصص الدين.. والإفصاح عن العدد الحقيقي للمسيحيين.. وإلغاء المادة الثانية من الدستور مايكل فارس أكدت قيادات أقباط المهجر في الولاياتالمتحدة تأييدها للدكتور محمد البرادعي المتواجد الآن بأمريكا لتأسيس فرع الجمعية الوطنية للتغيير هناك بشروط. تأتي هذه التأكيدات الخاصة ل«صوت الأمة» بعد إعلان الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون موافقة البرادعي علي التقاء الجالية المصرية بالولاياتالمتحدة. بهاء رمزي رئيس الهيئة القبطية الهولندية قال: نحن نؤيد البرادعي في حال ضمان تنفيذه عدة مطالب هامة أولها تحقيق المساواة بين الأقباط والمسلمين وإزالة كل المواد القانونية أو الممارسات التي تحوي تمييزاً واقرار قانون موحد لبناء دور العبادة، وتغيير المناهج التعليمية التي بها تمييز ضد المسيحيين وآيات قرآنية يجبر الأقباط علي حفظها بينما يجب أن تكون تلك الآيات في حصص الدين الإسلامي لأنني غير مطالب كقبطي بحفظها وإلا يضعون آيات مسيحية أيضاً ويجعلون المسلمين يحفظونها كما طالب البرادعي مقابل مساندته بتنقيح المناهج من الطائفية والحض علي كراهية الآخر والحرص علي أن يكون هناك تمثيل انتخابي يناسب عدد الأقباط مع الافصاح عن عدد المسيحيين الحقيقي مع وضع آلية تضمن عدالة أحكام القضاء لا تستند علي الشريعة الإسلامية موضحاً أن هناك 1500 حادثة ضد الأقباط ولم يقدم للمحاكمة مسلم واحد ممن ارتكبوها حتي أحداث نجع حمادي الأخيرة مازالت المحكمة متعنتة وتؤجل الجلسات بلا مبرر. وتضمنت المطالب حذف المادة الثانية من الدستور لاعمال الدولة المدنية التي تفصل الدين عن الدولة. وأبدي موريس صادق رئيس الجمعية الوطنية القبطية تأييده الكامل للبرادعي والجمعية الوطنية للتغيير بشرط أن يضمن البرادعي تنفيذ عدة مطالب أهمها المساواة بين الأقباط والمسلمين والغاء المادة الثانية من الدستور ومجابهة حركة الإخوان المسلمين وألا تقوم أي حركات دينية في مصر «مسيحية أو إسلامية» مع وجود انتخابات حرة ديمقراطية نزيهة تخضع للاشراف الدولي بحيث يتمتع المصريون بمجلس تشريعي حقيقي والغاء التشريعات المقيدة للحريات خاصة الطوارئ وتغيير الدستور. ومن جهته قال مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولاياتالمتحدة: انه لم يتلق دعوة رسمية من البرادعي للمشاركة في الحوار ولم ترسل المنظمة أي مخاطبات للبرادعي، وفي حالة حدوث ذلك سوف يجتمع أعضاء المجلس القبطي الدولي لدراسة الموقف. وأشار مايكل إلي أن أحد أقباط المهجر - رفض ذكر اسمه - يعد من الشخصيات المقربة من سعد الدين إبراهيم وقد يتولي ترتيب لقاء البرادعي بأقباط المهجر. من ناحيته أكد كميل حليم رئيس الهيئة القبطية الأمريكية أن أهم مطالب أقباط المهجر التي يتوجهون بها للبرادعي هي الديمقراطية كأحد المطالب الوطنية للشعب المصري كله.. اضافة إلي الاصلاح ومواجهة الفساد ومجابهة حكم العسكر وأن ينفذ ما وعد به حيث قال: «أنا مش جاي أحكم مصر أنا جاي أخلي الشعب المصري يحكم نفسه» وطالب حليم البرادعي بأن يقضي علي الطائفية التي تفشت في مصر ويساوي بين المصريين.