البرادعي نزل الشارع بدون حراسة ولا أمن والناس اتلمت عليه ورحبوا بيه وأيدوه علشان يرشح نفسه لرئاسة مصر كنت عايز أواصل الحوار مع صديقي المسطول عن أزمة الحشيش وخاصة بعدما كتبت جريدة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية عن أزمة الحشيش. شفتم ازاي أزمة الحشيش وصلت لامريكا والصحافة الأمريكية، وذلك في التقرير المنشور في جريدة «الدستور» يوم السبت اللي فات وكان عنوانه «اختفاء الحشيش أغضب سبعة ملايين مصري من الحشاشين»، وأنا طبعا أشك في هذا الرقم لأن الحشاشين في مصر أكثر من عشرة ملايين مصري حشاش، وحزب الحشاشين أكبر حزب في مصر وأكبر كمان من الحزب الوهمي «الوطني» إللي بيحكم مصر بالتزوير والبلطجة. حنسيب أزمة الحشيش ونعيش مع أزمة الحزب الوهمي الوطني وظهور الدكتور محمد البرادعي اللي قلب الدنيا وخلي مرشح الحزب الوهمي الأخ «جمال مبارك» عايش في أزمة أكبر من أزمة صديقي المسطول مع الحشيش، وفعلا جمال حاليا في أزمة وورطة لأن البرادعي عنده شعبية وجمال ما عندوش لا شعبية ولا قبول ودي حاجة بتاعة ربنا ما حدش يقدر يبيعها أو يشتريها. البرادعي نزل الشارع بدون حراسة ولا أمن والناس اتلمت عليه ورحبوا بيه وأيدوه علشان يرشح نفسه لرئاسة مصر وجمال اللي بيأيدوه ويشجعوه شوية رجال أعمال منافقين مصوا دم المصريين. أنا قلت رأيي في موضوع البرادعي وجمال، أشوف صديقي المسطول حيقول إيه في موضوع البرادعي وجمال. قال المسطول فاكر التمثيلية اللي كانت في الثمانينيات وكانت بتاعة الله يرحمه الفنان عبدالله غيث والفنانة المحجبة دلوقتي سهير البابلي، قلت للمسطول إيه اللي جاب التمثيلية لانتخابات رئاسة الجمهورية بتاعة البرادعي وجمال فقال المسطول مش في التمثيلية كان الله يرحمه عبدالله غيث بيتكلم في التليفون وبيكلمه في التليفون ممثل «مش فاكر اسمه دلوقتي لأن الحشيش أبوجاز وسولار اللي بضربه بيخلي الواحد ينسي» المهم الممثل ده كان بيقول «أنا البرادعي يا رشدي» خليها «أنا البرادعي ياجمال» ولو ما فهمتش الكلام ابقي شوف وافهم من التمثيلية.