علق محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، عضو جبهه الإنقاذ، على واقعة اختطاف الجنود المصريين برفح بأن مصر قد فقدت السيادة على جزء هام من أرضها، بما وصفة بالكارثة. وأشار، فى تصريحات صحفية له على هامش زيارته للإسكندرية اليوم برفقة قيادات الحزب وجبهة الإنقاذ، إلى أن النظام الإخوانى مسئول عن تلك الكارثة. وقال: "سيناء مختطفة جزئيا من مجموعات مختلفة من الإرهابيين مثل (الجهادية السلفية وأفراد من تنظيم القاعدة وحماس)"، مستنكرا تخاذل الدولة المصرية تحت قيادة الإخوان والرئيس محمد مرسى فى التصدى لتلك الجماعات الإرهابية فى سيناء، قائلا: "الرئاسة تعاملهم بحنية " موضحا أن عرقلة تصدى الجيش لهم بسبب الرئاسة التى تملك القرار السياسى وهو جزء هام من تحرك الجيش كإحدى مؤسسات الدولة. وردا على سؤال حول نجاح حركة تمرد فى الشارع المصرى قال: "إن حركة تمرد هى حركة ضغط شعبى تستمد دستوريتها من الشعب وفى حالة تجميع توقيعات ضخمة ستكتسب الحركة الصفة الدستورية والتى هى أكبر من الصفة القانونية لأنها أصبحت تعبر عن غالبية الشعب المصرى"، مشيرا إلى أنه قام بالتوقيع على استمارة تمرد وقام الحزب بفتح مقراته للحركة ودعمها فى جمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس. وحول خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة قال "ما زال قرارى فى خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة مؤكدا على مشاركة الحزب بها"، نافيا وجود أى صفقة بينة وبين الإخوان ومستنكرا طرح تلك الفكرة، وأوضح أن فكرة المشاركة جاءت بناء على انخفاض شعبية الإخوان وتيار الإسلام السياسى بالشارع، فى مقابل ارتفاع شعبية الأحزاب المدنية، الأمر الذى يجعل الفرصة سانحة لخوض الانتخابات، إلا أنه وفى الوقت ذاته لم يستبعد فكرة تزوير الإخوان للانتخابات على غرار الاستفتاء على الدستور، مشيرا إلى أنه فى حالة التزوير سيقوم الحزب بفضحهم.