واصلت حركة تمرد حملتها بشأن التوقيع علي سحب الثقة من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والدعوة إلي انتخابات رئاسية مبكرة، وذلك بهدف بهدف "إنقاذ مصر من حكم الإخوان المسلمين"، على حسب تعبير منظمي الحملة. فيما تبحث أحزاب المعارضة بمحافظة شمال سيناء آلية دعم حركة تمرد في مختلف مناطق المحافظة، حيث عقد، أمس الإثنين، اجتماع ضم ممثلين عن أحزاب الكرامة والدستور، والتيار الناصرى، والشعبى، وجبهة الإنقاذ، وحركة 6 إبريل، بمدينة العريش، وذلك لبحث آلية دعم حملة "تمرد"، وجمع توقيعات المواطنين على استمارات سحب الثقة من رئيس الجمهورية. قال هيثم عواد عضو المكتب التنسيقي لحملة تمرد، إنه بعد النجاح الذى حققته الحملة، فى جمع ال 2 مليون توكيل فى الأيام الأولى لها، لسحب الثقة من الرئيس الدكتور محمد مرسى، شعرت جماعة الإخوان المسلمين بالقلق من هذه الحملة، وبدأوا فى ملاحقة أعضائها على مستوى الجمهورية، خصوصاً فى محافظات القاهرة وسوهاج والمنيا والجيزة. وأضاف عواد أن الحملة تتعرض إلى عدد من التهديدات، لافتًا إلى أن محاولات التضييق على الحملة، لن تزيدهم إلا إصرارًا على استكمال الطريق لإسقاط مرسى وجماعته. فيما أكد حسام فودة، أمين شباب حزب المصريين الأحرار، أن الحزب يعمل على جمع توقيعات لحملة تمرد، سعياً لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، موضحًا أن الحملة لها صدى كبير في الشارع وأنها تتمتع بشعبية جيدة. من ناحية أخرى، قال عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن حركة تمرد التي ظهرت مؤخرًا لا طائل منها وتنم عن إفلاس سياسي واضح، مشيرًا إلى أنه قدم مبادرة مضادة لحملة تمرد سميت بحملة تجرد تهدف إلى التوقيع على الإبقاء على الرئيس مرسى حتى نهاية مدته. وطالب عبد الماجد أبناء الحركة الإسلامية بأن يتحدوا ولا يجعلوا رؤيتهم للجماعة أو الحزب هي الأساس في تحركهم، مستنكرًا ما يدعيه شباب الألتراس بأن ما يفعلونه هو منهج حياة. وأضاف الدكتور أحمد رامي القيادي بالحرية والعدالة أن أوائل الموقعين في بيان حركة تمرد هم من أعضاء جبهة الإنقاذ، مشيرًا إلى أن الأسماء شملت جورج اسحاق وممدوح حمزة وكريمة الحفناوي وكمال أبو عيطة وعلاء الأسواني ونور الهدى زكي وحسين عبد الغني. وقال إن الجبهة لم تفلح في عقد انتخابات رئاسية مبكرة لذلك لجأت ل "تمرد" للضغط على الشارع واصفًا الحركة بأنه تُقصي شرعية الصندوق ولا تعترف بالدستور. وكانت الحملة أعلنت عن جمعها 2 مليون و29 ألفًا و592 استمارة بتوقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، خلال مؤتمر لها، الأحد الماضي.