بعد التعليمات التى أصدرها الرئيس محمد مرسى الى الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بسرعة اعتقال قيادات الأحزاب السياسة والتيارات والحركات المعارضة بمحافظات القناة المفروض عليها الطوارئ لمدة شهر وإحالتهم إلى النيابة العامة بتهمة مخالفة القوانين وعدم الامتثال إلى قرار رئيس الجمهورية بحظر التجوال والتحريض على العنف والشغب وتعريض حياة المواطنين وممتلكاتهم للخطر وتهديد السلم العام وزعزعة الاستقرار حيث صدرت التعليمات إلى قيادات الجيش والشرطة بمحافظات القناة بتنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية بعد تحديد هوية الناشطين وتسليم كشف بهم إلى قوات الشرطة العسكرية. «صوت الأمة» التقت بعض قيادات الأحزاب والحركات بمحافظات القناة فقال البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب سابقا ببورسعيد لا يمكن للرئيس مرسى تنفيذ هذه القرارات لانه بذلك يفتح أبواب جهنم عليه، وإذا أرد الاعتقال فيعتقل نفسه أولا. أما «كمال البنا» ناشط سياسى بالسويس فأكد أن جميع الشعب السويسى بدأ فى النزول إلى الميدان بقوة بعد قرار الحظر الذى تم اصداره وأن القرارات التى اتخذها باعتقال القيادات الحزبية لا يمكن أن ينفذها والدليل على ذلك عدم تنفيذ أحد لقرار الحظر وإذا حاول القبض على أحد سيتلقى ردا شديدا. ويرى «طلال الشريف» الناشط السياسى بالإسماعيلية حادثة اعتقاله: أنه كان بمسيرة بميدان «الممر» فقامت الشرطة بالهجوم عليهم واطلاق النار، مما جعلهم يتفرقون إلا أن الداخلية اعتقلتهم داخل سيارة تابعة للشرطة وتم ضربهم واهانتهم. وأكد أنهم لن يتوقفوا عن الاستمرار فى مشوارهم ضد الإخوان. وقال «محمد موسى» عضو 6 ابريل بالاسماعيلية إن حالة الغضب ضد الإخوان ستتصاعد وأنه بالفعل تم اعتقال 6 نشطاء أثناء الذكرى الثانية للثورة وتم الاعتداء عليهم بالضرب من قوات الأمن، وأضاف: شعب الإسماعيلية «يد واحدة ضد الاخوان وضد حكم مرسى». أما «أيمن زكريا» ناشط فى تحالف القوى الثورية ببورسعيد فأكد أن الشارع البورسعيدى لن يهدأ حتى يرحل الإخوان عن حكم مصر ويترك مرسى الرئاسة وأن كل ما يحدث ببورسعيد تلقائى دون مخطط مسبق وأن قرار الحظر لن ينفذ لأن الشارع البورسعيدى مستقل بذاته. ويؤكد أن بورسعيد لا تعترف بالألتراس وأنهم فصيل رياضى وليس سياسياً. نشر بتاريخ 4/2/2013 العدد 634