فجر استبعاد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق من التشكيل الحكومى الجديد الغضب داخل ضباط وافراد الوزارة خاصة مع تنامى المخاوف من محاولات «أخونة» الداخلية التى تمارسها جماعة الإخوان. يقول مندوب الشرطة أحمد ثروت منسق حركة «رجال الشرطة المصرية ضد اخونة الداخلية» نرفض أخونة الداخلية واقالة الوزير السابق دون الاعتراض على الوزير الجديد فهذه الاقالة جاءت ترضية للشيخ حازم أبواسماعيل كما أن الاخوان المسلمين بدأوا التدخل فى الوزارة، وفى علاقة القيادة بافراد الشرطة، وداخل مديريات الأمن وما يفعلوه ضد الرسالة الأمنية التى تقوم على عدم تدخل الشرطة فى لعبة السياسة، فالاخوان يتدخلون فى قرارات لا يحق لهم التدخل فيها مضيفا: أن الداخلية خسرت اللواء جمال الدين الذى عمل بكفاءة عالية، وأعاد الثقة بين رجل الشرطة والمواطن. وأكد أيمن طه منسق عام حركة «شباب الشرطة ضد أخونة الداخلية»، أن سبب تكوين الحركة هو اهانة الشيخ صلاح أبواسماعيل للداخلية ووزيرها وضباطها، لنرد على تلك الاهانة، ولرفضنا لاقالة الوزير السابق أحمد جمال الدين. مضيفا: أن القيادة السياسية لم تنظر للطفرة الأمنية على يد أحمد جمال الدين، كما اننا نرفض التدخل الساخر فى شئون الوزارة والهيمنة عليها. ونريد من القيادة السياسية أن تعمل لاستقرار الوزارة وليس تشتتها. وشدد أمير عبدالحليم عضو الحركة على رفض تدخل الاخوان فى الوزارة، وعلى رفض اقالة اللواء أحمد جمال الدين. ويقول يوسف جعفر المتحدث باسم الحركة: إنه منذ تولى الرئيس مرسى وجماعة الاخوان والتيار الاسلامى يتدخلون فى عمل الوزارة وأن ما تعرض له اللواء أحمد جمال الدين سببه مواقفه من حركة حازمون وقضية حارس خيرت الشاطر، ورفضه منح تراخيص سلاح لقيادات الاخوان وحراسة مقار جماعة الاخوان وحزبها الحرية والعدالة. ويرى محمد عباس عضو الحركة ان تغيير الوزير السابق كارثة ستدخل الوزارة فى دائرة الاستقطاب من جانب الاخوان. نشر بالعدد 631 بتاريخ 14/1/2013