ألقت مباحث القاهرة القبض على 32 متهماً بعد اشتباكات مع الشرطة فى شارعى قصر العينى وريحان، ليرتفع عدد المقبوض عليهم إلى 222 متهماً، وتبين من التحريات أن المتهمين ألقوا زجاجات «المولوتوف» على فندق سميراميس وأحدثوا تلفيات فى الواجهة، وحطموا زجاج سيارة إسعاف وكشكاً تابعاً لأفراد الأمن أمام السفارة الأمريكية فى ميدان سيمون بوليفار، كما نفى باقى المتهمين مشاركة مثيرى الشغب فى الاعتداء على الشرطة. وقررت نيابات وسط القاهرة، بإشراف المستشار حمدى منصور المحامى العام الأول، حبس 25 متهماً فى أحداث «التحرير» وحجز 4 متهمين لورود تحريات المباحث، بينما أخلت سبيل 7، بينهم 4 بكفالة ألف جنيه. كانت النيابة وجهت لهم تهم الشروع فى قتل أفراد الشرطة ومقاومة السلطات والإتلاف العدى للممتلكات العامة والخاصة والتجمهر والبلطجة وحرق مدرسة ليسيه الحرية، وهذا ما نفاه المتهمون، وأقروا أمام المستشار يوسف الدفتار مدير نيابة عابدين أنهم كانوا فى طريقهم إلى ميدان التحرير لمشاركة المتظاهرين الاحتفالات بالذكرى الثانية للثورة، وفوجئوا بالمباحث يلقون القبض عليهم فى شارع قصر العينى بعد إلقاء قنابل الغاز. وقال 4 آخرون إنهم كانوا يشاركون شباب الألتراس فرحتهم عقب النطق بالحكم فى قضية «مذبحة بورسعيد»، وبعد انتهاء الاحتفالات أمام النادى الأهلى فى الجزيرة توجهوا إلى ميدان التحرير لمشاهدة ما يحدث فتم ضبطهم، كما نفى باقى المتهمين مشاركة مثيرى الشغب فى الاعتداء على الشرطة.