على طريقة خالد الذكر، الراجل اللى فضل يقول زنجة زنجة، لحد ما اتزنق زنقة منيلة، والعيال الصيع قعدوا يتصوروا جنب جتته، الذى كان يطلع من خلف سور باب العزيزية مثل كوز الدرة، ليخطب فى انصاره واتباعه وميليشياته اصحاب الرايات الخضراء، ويعلن أنه سوف يطارد الشعب الليبى الضايع الذى لا يستحق سيادته، دار دار.. شجه شجه، لحد ما يطلعوا على مرسى مطروح، يبيعوا شباشب وشربات فى سوق ليبيا، خرج علينا الدكتور محمد مرسي، أمام قصر الاتحادية، ليخطب فى انصاره واهله وعشيرته، وكل مشايخ.. أسعى يا مؤمن وخدلك سواك.. بدل التعبان الأقرع ما يجرى وراك، واصحاب الدقون الطويلة والمتوسطة وكل المقاسات بالصلاة على النبي، ويعلن بمناسبة عاشوراء مع انها مناسبة شيعية أن الاعلان الدستورى المقدس، لحماية الثورة، اللى العيال المبرشمة كل شوية يتحرشوا بيها، ثم يهدد بقية القوى الوثنية المجوسية عبدة النار، وهو يلوح بإصبعه حتى كاد يفقع عيوننا، وعلى طريقة الجنرال أبو أصبع الله لا يرجع أيامه، ويهدد بعض القضاة، بإنه سوف يرفع اللحاف عنهم، ولا أعرف الآن سر اللحاف، لأن الأخ عماد الين أديب برضه أتكلم عن اللحاف والبطانية، وهو يهدد المذيع باسم يوسف، ويبدو أنه احدث سيم روش فى السوق هذه الايام، مثل الفلة فى الفانلة والفيل فى المنديل بتاعة فؤاد المهندس. وعلى طريقة خحالد الذكر مع أنه لسه متحلق فى طرة لحد دلوقت، الراجل الديكتاتور الذى مازال يلعب فى مناخيره، خرج الديكتاتور الجديد، الذى رفعه المشايخ إلى مرتبة الآلهة، وبالتالى فلا يجوز الرجوع عن القرارات المقدسة الشريفة، ليلعن تحسين الجمعية التأسيسية للمشايخ والسلفية الهاطلة اساساً، ومجلس شورى الجماعة، لصاحبه الحاج فهمى الفاقد لشرعيته، والأهم.. تحصين قرارات سيادته السابقة واللاقة، وكل من له نبى يصلى عليه يا كفره يا مجوس، وعلى طرقة الراجل اللى مش خالد الذكر ولا نيه مولانا الحاج نابليون، الذى اعلن.. أنا الدولة.. والدولة أنا، أعلن سيادة الرئيس نفسه ديكتاتوراً مؤقتاً لمدة شهرين فقط، وعندما اعترضت القوى الوثنية عبدة الاصنام، وأنه لا يمكن قبول الرئيس الديكتاتور خاصة بعد الثورة الهى يحرقها بجاز ولو ليوم واحد، خرج شعب مصر الحقيقى المناضل من مشايخ افقعة شومه يا شيخ.. خليه يفرفر ويدوخ، ومشايخ هاتى بوسة يا بت، فى مظاهرات عارمة لتأييد الرئيس، مع أن العالم المحترم لا يعرف مثل هذه المظاهرات، الذى يعرفها فقط، هى الدول المنحطة سياسياً، المدفوعة بالقهر أو بالأجر لمبايعة الحاكم الديكتاتور، مثلما كان يفعل الديكتاتور اللى وقع على ضهره فى الحمام، وقعة دكر البط. وكعادته دائماً.. خرج الرئيس محمد مرسي، ليحنث للمرة الثالثة، بالقسم الذى أقسمه، على الأقل فى ميدان التحرير، بإحترام الدستور والقانون والنظام الجمهوري، ويعلن أن الرئيس هو الدولة، والقانون.. هو قانون المشايخ وصبحى صالح، وأن الشعب.. هو أهله وعشيرته، أما النظام الجمهوري، فقد خطفها البلطجية، وعاوزين فدية عشان يسيبوها، ولما ربنا يفرجها.. المشايخ هايلموا قرشين من بعض، ويجيبوه فى زفه على عربية كارو، عشان القله المندسة الوثنية المجوسية، تشوفه بعنيها اللى هاياكلها الدود بإذن الله، كعادته دائماً.. يضع الرئيس مرسي، مستقبل الوطن، فى يد بعض المستشارين، سواء فى مؤسسة الرياسة، أو فى مجلس مولانا القابع فى المقطم، رغم أنهم ورطوا سيادته قبل ذلك، فى قضية اعادة مجلس الكتاتنى الباطل، ثم إقالة النائب العام، لكن الجديد والمؤسف لحد الموت هذه المرة، أن سيادته، قد وضع ميكروباص الوطن على حافة الهاوية، يعنى زقه واحده.. ويروح فى الوبا.. ساعتها.. سندفع جميعاً ثمناً فادحاً لهذا السقوط، والذى بدأت ملامحه الدامية، بسقوط ثلاثة شهداء حتى الآن.. ويا سيادة الرئيس.. إذا كنت تخاف على هذا الوطن حقيقة، فالرجوع للحق فضيلة قبل أن يدركنا الطوفان.. فالعند يورث الكفر، وتخلص من الذى أشار عليك بهذا الاعلان الغير دستوري، ولا تكرر اخطاء النظام السابق نشر بالعدد 625 بتاريخ 3/12/2012