كتب - محمد الرفاعى الرئيس السابق أو المخلوع أو المشلوح أو المستموت أو اللي بيجيب شهادات مرضية مضروبة من الباشحكيمة سوزان، عشان يزوغ من المحاكمة، بتاع أول ضربة جوية.. فتحت باب الحرية، لحد الشعب المصري كله ما جتته ورمت، ومخه بقي أتخن من مخ الجاموسة الجربانة، والنسوان بقت تخلف عيال شبه القرود، من كتر الحرية اللي خدوها، لدرجة أنهم بقوا يستعطفوه ويبوسو إيده.. عشان يخف الحرية شوية، وعلي رأي الفيلسوف عبدالسلام النابلسي.. كفاية.. ما تبسطهاش أكتر من كده.. وسيادته راكب دماغه ولا اللي راكب ميكروباص، وراس وألف سيف يفقعنا حرية لحد ما نتعمي، ووقف الشعب المصري كله طابور.. ويعدوا قدام سيادته.. عشان يختمهم علي قفاهم، أو في المكان اللي يحبوه بختم الحرية، وفوقه ختم النسر مجانا.. وكل مواطن جزمه مش مختوم، يبعته للعادلي يختمه بمعرفته في المجاورين. مازال سيادته يمارس العند المعروف عنه، ليضعنا جميعا في موقف ولا موقف أحمد حلمي، ويزنقنا ولا زنقة الموالد، حتي بعد أن أصبح مخلوعا، ولا الولايا اللي واقفين قدام محكمة زنانيري عموما.. هي عادته والا هايشتريها ماطول عمره بيبهدل فينا، وكل شوية يقولنا أنزلوا زقوا ميكروباص الوطن بدل ما انتو قاعدين تطفحوا سحت، وهذا العند.. وضع الحكومة في موقف لا تحسد عليه، فلا هي قادرة تخرجه من المستشفي حتي لو ضحكت علي سيادته، وقالتله تعالي نفسحك شوية علي الكورنيش، ونجيبلك كوزين درة ولا قادرة تسجنه وأخوانا العرب ياكلوا وشها، لأن اللي مالوش خير في رئيسه، ملوش خير في حد، لذلك.. قررت بينها وبين نفسها، أن تعمل بحكمة أم كلثوم الشهيرة.. ها اسيبك للزمن.. لا عتاب ولا شجن، وكل من عليها فان وساعتها الناس هاتقولك.. اذكروا محاسن موتاكم ياكفرة يا أولاد الكفرة لكن.. زمن مين اللي ينفع مع سيادته؟! لقد أصبح الموقف أكثر تعقيداً، خصوصا بعد أن أكدت التقارير الطبية أن حالة سيادته مستقرة، والارتجاج الأذيني بعد مالقاش حل مع سيادته، نفد بجلده وراح لبس جته حد تاني يقدر عليه، وبالتالي.. يصبح من المنطقي نقله مع اخواته في طرة، اللي قاعدين لايصين ولاالمعزة العرجا من غيره، وبيغنوله.. يا حبيبي طال غيابك ليه ياقاسي، وجمال وعلاء ياضنايا ولا اليتامي، وقاعدين يناشدوه.. يا أبانا الذي في شرم الشيخ.. خلي عندك ضمير وتعالي بقي ياشيخ، وإذا كان سيادته مكسوف يعني يلبس البدلة الزرقا، وتتساوي الرءوس ممكن يعني يلبس بدلة أزرق في أحمر وبفتحتين من ورا كمان لكن الحكومة بدل مصاريف النقل والشحن، قالتلك.. الدنيا ريشه في هوا.. وما حدش ضامن الحياة من الموت، وبكره عزرائيل يخلص الشغلانه اللي في إيده ويعدي علي سيادته دون أن تدرك أن عزرائيل كان شغال من الباطن مع سيادته يعني فيه بينهم عشرة وعيش وملح، وسيادته كان بيورد له كام راس كل طلعة شمس، واللي مابيرضاش ياخدهم، كان سيادته بيبيعهم لكلية الطب، العيال يتعلموا فيهم التشريح. طيب.. إيه الحل يا أخوانا.. مادام سيادته قاعد ومتكيف في المستشفي وكل ما واحد يقرب منه، يصرخ فيهم.. أنا بتاع الضربة الجوية.. واللي يقرب مني تجيله رزيه.. وأنا من نظر الأعمي إلي كفي. وأسمعت شلاليتي من به صمم، تقوم الحكومة تخاف ليرمي بلاه عليها ويجيبلها مصيبة، وتقوله.. خليك هنا خليك.. بلاش تفارق.. ولذلك.. الحل الوحيد للخروج من هذه الورطة السودة، خصوصا أن تكاليف العلاج تدفعها مصلحة السجون، يعني من فلوسنا، أنه سيادته يفضل في المستشفي بس يشتغل بمصاريفه يعني ممكن سيادته يسوق التروللي بتاع العيانين، أو يدي حقن.. خصوصا أن ايده خفيفة وتتلف في حرير، خصوصا.. في الحقن الشرجية.. بدليل أن نصف الشعب المصري عنده بواسير، والنصف التاني عنده فتاق والعياذ بالله، أما إذا كان سيادته زهق من كتر ضرب الحقن، أو إيده بتترعش شوية، وخايف يفقع العيان الحقنة في عينه فممكن سيادته يعني يشتغل في التحاليل، وهي حاجة يجيب بيها مصاريفه.. ويتسلي بدل ما هو قاعد لا شغلة ولا مشغلة.