علي طريقة.. جرحوني وقفلوا الأجزاخانات، بدأت معركة الانتخابات الرئاسية، لتنافس معركة الانابيب البوتاجازية، كل واحد عاوز يخطف الانبوبة ويجري، حتي لو فقع اللي واقف قدامه مطوه في كرشه وطلع مصارينه، وخطف أنبوبته وطلع يتفسح بيها علي الكورنيش في الحنطور، والعيال طالعة وراه تغني.. يا عريس يا صغير.. علقة تفوت ولا حد يموت.. خدت الانبوبة.. وهاتشرب مرقة كتكوت. أما إذا كان الزملاء اللي واقفين في الطابور، من عينة المصارعين اليابانيين، اللي ممكن يسفلتوا الشوارع بدل وابور الزلط، أو يشتغلوا ونش، يعني لو سيادته ركبته العزة بالإثم ودخل وسطهم، ها يعملوه شاورمة بإذن الله، في هذه الحالة.. سيعمل بنصيحة الفيلسوف حكيم ولعها ولعها، ويحرق الطابور باللي فيه بالجاز، وهو يغني النار النار النار.. أنا قلبي قايد نار. وبعد أن أدركت جماعة بوسياف وجماعة فانوسة حرام، وجماعة البيعة لأبوإسماعيل البيعة.. يا أهالي مصر الضيعة، انهم بعد العذاب والضنا، سوف يخرجون من المعركة «يامولايا كما خلقتني»، لا ها يعرفوا يحطوا البردعة علي ضهر الوطن ويركبوه لحد قصر العروبة، ولا حتي ها يعرفوا يحطوا العمة علي نافوخه ويطلعوا بيه علي القرافة، ولا ها يطولوا المصارين والفشة والممبار والكوارع، وإن المتغطي بالدقن.. عريان، فقرروا بعد الصلاة علي النبي، أن يجيبوا عاليها واطيها، واعلنوا أن لجنة الانتخابات الرئاسية حرام شرعاً، لأنها حاربت أمير المؤمنين خيرت الشاطر وخليفة المسلمين أبوإسماعيل، من اجل عيون كفار قريش، وأن المحكمة الدستورية العليا، غير مستحبة خاصة في وجود مشايخ سبحة وسواك لكل نايب.. وبيسموا علي القانون قبل ما يدبحوه، عشان تبقي لحمته حلال، وإذا كان عندهم فقهاء دستوريون، فإحنا عندنا مشايخ شرعيون علي طريقة ادبح يا زكي قدرة. وبدأ مرشحا الجماعة.. أبوالفتوح ومرسي رغم التمويه الذي يمارسه أبوالفتوح، لأن الخلاف بينه وبين المشايخ خلاف شخصي، وليس مبدئيا أو عقائديا بدأ الاثنان يهددان بأنه في حالة تزوير الانتخابات، كل واحد ها يشيل جركن بنزين علي كتفه ويطلع يولع في اللجنة، وطبعاً.. التزوير هنا هو عدم نجاح أي واحد فيهم، مثلما حدث عند استبعاد أبوإسماعيل، فكل الطرق الشرعية والحلال.. تؤدي إلي العمة، أما الطرق المدنية والليبرالية، فتؤدي إلي القرافة، أو أي خرابة من خربات الوطن الكثيرة، فهم اولياء الله الصالحين، ومعاهم تذاكر الجنة والنار، بل إن الحاج صفوت حجازي، قد أعلن في المؤتمر الانتخابي للحاج مرسي، أنه لو صرخت أي ولية حتي لو كانت قاعدة علي طشت الغسيل أو بترضع.. وامرساه.. ها ينط يفط من قصر الرئاسة في التو واللحظة وتبص الولية تلاقيه في خلقتها، وبيقولها شبيكي لبيكي يا ولية.. اطلبي واتمني يا نور عينيه، حتي لو عاوزه شقة وعربية، وتضربي جوزك بالصرمة، وما تعرفش ليه يا أخي النسوان بالذات اللي هايفط عندهم، يعني لو راجل اتزنق و صرخ بعزم ما فية وامرساه مش هايعبره . و ال هاينط يفط يرقعة على خلقتة و يقولة صحاتنى من النوم يا مواطن يا حرامى. ويخلى المخبرين يعملوة كفتة.