أقرت خلية التنسيق الأمني والمتابعة التونسية سلسلة من الإجراءات على الحدود مع ليبيا خاصة مع ازدياد عمليات الخطف والاحتجاز من قبل الجماعات المسلحة الليبية للتونسيين،وآخرها احتجاز الدبلوماسيين بالقنصلية العامة بطرابلس. وأقرت خلية الأزمة ، في اجتماعها اليوم بإشراف الحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية وبحضور وزيري الدفاع الوطني والداخلية وعدد من قيادات الوزارتين ،مزيدا من العمليات الاستخباراتية الاستباقية وخصوصا في المناطق الحدودية،وتعزيز المراقبة في المناطق الحدودية وذات الجغرافيا الجبلية،وتكثيف الاجتماعات الدورية بين المؤسستين العسكرية والأمنية لمزيد التنسيق. واعتبرت الخلية أن تونس في حالة حرب ضد الإرهاب وحثت المواطنين على مساندة المجهود العسكري والأمني لتفكيك محاضن الإرهاب. جدير بالذكر أن خلية الأزمة التونسية تشكلت في أعقاب اقتحام كتيبة ليبية مسلحة يوم الجمعة مقر القنصلية التونسية في طرابلس واختطاف 10 من موظفي البعثة الدبلوماسية.