أكد نواب وسياسيون أن كلمة الرئيس السيسى بحفل تخرج الكليات العسكرية حملت رسائل مهمة للغاية، وأوضحت موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينة وعلى مسارات حل الصراع في الشرق الأوسط وأنه لا سلام دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة كما اعتبروا أن هذه الكلمة تثبت أن مصر تسير على الطريق الصحيح. أكد اللواء إبراهيم المصرى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بعث رسائل هامة للجميع، خلال كلمته بحفل تخرج الكلية العسكرية اليوم، بأن الدولة المصرية ثابتة على موقفها فى القضية الفلسطينية، بأنه لا سلام فى المنطقة دون حل الدولتين وأن تكون الدولة الفلسطينية دولة ذات سيادة عاصمتها القدس.
وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أنه لو تم أخذ رسالة الرئيس وتلقتها الدول الكبرى والأمم المتحدة سيتم حل المشكلة بأكملها ووقف اسرائيل عند حدها.
وشدد خلال تصريحه بأنه من الرسائل الهامة فى الحفل هو مدى قوة الجيش المصرى، وأنه جاهز باستمرار فمجرد العرض الذى رأينها واستخدامه لأحدث أساليب التكنولوجيا فى الحفل قوة ردع غير عادية لمن تسول له نفسه أن يحاول التدخل فى شؤون مصر فى أى شئ.
مستطردا، أن كلمة الرئيس السيسي حملة رسالة طمأنينة للشعب المصرى أن الأجيال تسلم أجيال وأن الجيش جاهز طوال الوقت ليعيش الشعب فى أمان.
وأشار إلى أن شهر أكتوبر سيظل علامة فارقة فى التاريخ المصرى لأنه حطم أسطورة الجيش الذى لا يقهر وأثبت الجيش المصرى أن مصر قادرة على حماية أرضها وأن جيشها أقوى جيوش المنطقة.
أكدت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، أهمية الرسائل التي حملتها كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخرج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية بالأكاديمية العسكرية الجديدة بالعاصمة الإدارية.
وأشارت النائبة إلى أن الرئيس السيسي كان حريصا على توجيه رسائل طمأنة لجموع الشعب المصري، في ظل منطقة تموج بالتوترات على كافة المستويات. وقالت أمل سلامة إنه بفضل القيادة السياسية الحكيمة نجحت مصر في تخطي التحديات الراهنة، وما زلنا نعيش في حالة من الأمن والأمان والاستقرار.
ولفتت إلى أن الرئيس السيسي في كلمته وضع العالم كله والمجتمع الدولي أمام مسئولياته في ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم، محذرا من توسيع دائرة الصراع في المنطقة.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط سيكون له تأثيرات سلبية كبيرة، ولن ينجو من خطره أحد، قائلة: الأمر الذي يحتم على المجتمع الدولي الأخذ بالرؤية المصرية في ضرورة سرعة وقف القتال وإحلال السلام الشامل.
قال الدكتور علي مهران عضو لجنه الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، رسائل الرئيس السيسي، خلال حفل تخرج الكلية العسكرية، طمأنت جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية، بأن القوات المسلحة المصرية صمام الأمان للمنطقة باكملها.
وأضاف "مهران" في بيان له، أن الرئيس السيسي حرص خلال الاحتفالية على توجيه عدة رسائل للشعب المصري، أبرزها أن الدولة المصرية مستقرة وأن الأمور تسير في اتجاهها الصحيح، كما حرص على طمأنة جموع الشعب بشأن الدولة المصرية ودعوتهم لعدم الإنصات للشائعات التي تخرج من أبواق كاذبة تستهدف النيل من أمن واستقرار الدولة المصرية.
وأشار النائب الدكتور على مهران، إلي أن زيارة الشيخ محمد بن زايد، تُعّد دليلًا على استمرار التنسيق الوثيق بين القيادتين المصرية والإماراتية في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه المنطقة العربية، سواء على الصعيد الأمني أو السياسي أو الاقتصادي، ولذلك، فإن توطيد العلاقات بين مصر والإمارات يُعد عنصرًا أساسيًا في تحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تعكس التفاهم العميق بين البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة فيما يتعلق بالصراعات في الشرق الأوسط.
واكد النائب علي مهران، أن مصر والإمارات تلعبا دورًا محوريًا في دعم السلام والاستقرار في المنطقة من خلال التنسيق الدبلوماسي والسياسي، ويظهر هذا بوضوح في المواقف المشتركة التي يتخذها البلدان تجاه الأزمات في ليبيا وسوريا واليمن، وجهودهما في محاربة الإرهاب والتطرف، موضحًا أن أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والإمارات تمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين الدول العربية، فالإمارات تُعد من أكبر الشركاء التجاريين لمصر في المنطقة، حيث تُستثمر الشركات الإماراتية بشكل كبير في مختلف القطاعات المصرية، مثل الطاقة، العقارات، والسياحة.
أشاد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية 2024بالمقر الجديد للأكاديمية العسكرية في العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذا الحدث الكبير يحمل رسالة تحذير شديدة اللهجة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر واستقرارها، مشددًا أن مصر، بقيادتها الرشيدة، لا تتهاون في الدفاع عن أرضها وشعبها، وأن جيشها سيظل الحامي الأمين للوطن.
وأضاف هجرس، في تصريحات صحفية، أن هذا الافتتاح التاريخي يعكس القوة المتينة للعلاقات المصرية الإماراتية، ويؤكد على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين التي تعد صمام أمان للاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أن حضور الشيخ محمد بن زايد إلى جانب الرئيس السيسي في هذا الحدث هو إشارة واضحة على التلاحم والتكامل بين الدولتين في مواجهة التحديات المشتركة التي تعصف بالمنطقة.
وأوضح هجرس، أن افتتاح المقر الجديد للأكاديمية العسكرية يؤكد حرص الدولة المصرية على تطوير قدراتها العسكرية وتأهيل أجيال جديدة من الضباط القادرين على حماية أمن الوطن في ظل الظروف الصعبة التي تحيط بالمنطقة. وأكد أن تخريج دفعات جديدة من الأكاديمية هو دليل قاطع على استمرار الدولة في تطوير مؤسساتها العسكرية لتكون دائمًا على أتم استعداد لمواجهة أي تهديدات.
وثمن الدكتور حسن هجرس بالرسائل التي وجهها الرئيس السيسي خلال الافتتاح، بأن القوات المسلحة لم ولن تتخلف يوما عن التصدى لتحمل المسؤولية، وأن بناء القوات المسلحة حفاظا على سلامة الوطن وتبديد أي أوهام لدى أي طرف، وأنها ستظل بوحدة شعبها أكبر من جميع التحديات والصعاب، وتشديده على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة سبيل وحيد لإرساء السلام والأمن والاستقرار مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تواصل بناء قدراتها ليس فقط على المستوى العسكري، بل على جميع المستويات لضمان استقرارها الداخلي وحماية مصالحها القومية.
كما أشار هجرس إلى أن هذا الحدث يعزز مكانة مصر كدولة قوية ومستقرة في قلب منطقة تعج بالصراعات والاضطرابات، ويؤكد أن الحفاظ على الأمن القومي هو عملية مستمرة لا تعرف الكلل أو الملل، مؤكدًا أن مصر بقيادتها وجيشها وشعبها على دراية تامة بحجم التحديات المحيطة، وأنها قادرة على التصدي لها بفضل تماسك ووحدة شعبها.
قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس السيسي خلال حفل تخرج دفعات الكليات العسكرية رسالة طمأنة للمصريين على مستقبل وطنهم وأن بلادنا راسخة صامدة وسط منطقة تموج بالمخاطر.
وأضاف السعيد، في تصريحات له، أن رسائل الرئيس خلال الحفل بمثابة دعوة لاستلهام العزيمة والإصرار والتحدي ووحدة الصف وروح انتصارات أكتوبر المجيدة لتكون الزاد الحقيقي في مواجهة التحديات الراهنة.
وأشار السعيد، إلى تكريم الرئيس السيسى لروح الزعيم الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام ليؤكد للجميع أن مصر لا تنسى أبناءها المخلصين ورجالها الأبطال الذين حملوا راية استرداد الأرض والعرض.
وتابع: "كما شعرت بمزيد من الفخر والاعتزاز بمؤسستنا العسكرية الوطنية التي دائما ما تكون رمزًا وطنياً حقيقياً وذلك حينما صدق الرئيس على تعيين طالب بالأكاديمية العسكرية بعد وفاته أثناء السنة النهائية".
وأردف: "كل عام ومصر وشعبها في رخاء وأمن وأمان وقوة وازدهار ودامت قواتنا المسلحة درع وسيف هذا الوطن".
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية 2024بالمقر الجديد للأكاديمية العسكرية في العاصمة الإدارية الجديدة، حملت رسائل طمأنة للمصريين، في منطقة تشتعل فيها النيران من كل جانب، وتقف مصر بقوة وجسارة جيشها وصبر وتحمل شعبها، صامدة رغم التحديات الجسام، مشددة على أن هذا الافتتاح حمل رسائل قوية ومهمة على الصعيدين الداخلي والخارجي، مشددة على أن مصر بمؤسساتها وجيشها القوي ترسل اليوم رسالة واضحة لكل من يحاول زعزعة استقرارها أو الاستهانة بقوتها.
وأضافت مديح في تصريحات صحفية لها، أن تخريج دفعات جديدة من الأكاديمية العسكرية، بحضور الرئيس السيسي، هو بمثابة رسالة تحذير شديدة اللهجة لكل من تسول له نفسه الاستهانة بمصر أو جيشها، مؤكدة أن مصر على استعداد تام لمواجهة أي تهديدات قد تستهدف أمنها القومي، سواء من الداخل أو الخارج، مشددة على أن الجيش المصري هو العمود الفقري لحماية الدولة والحفاظ على استقرارها، وأن هؤلاء الخريجين الجدد يمثلون قوة إضافية تضاف إلى ترسانة القوات المسلحة المصرية.
وأردفت مديح بأن الأكاديمية العسكرية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي مصنع الرجال والمقاتلين الذين يحملون على عاتقهم حماية البلاد والدفاع عن سيادتها، مؤكدة أن هذا الافتتاح يأتي في سياق الجهود المبذولة لتحديث القوات المسلحة المصرية وتطوير قدراتها بشكل مستمر، لضمان استعدادها التام لمواجهة التحديات المختلفة، سواء على المستوى الإقليمى أو الدولى.
وشددت مديح أن الشعب المصري يثق في جيشه وفي قدرته على حماية الوطن من أي تهديدات، داعية المصريين إلى التمسك بالوحدة الوطنية والوقوف خلف القيادة السياسية، مشيرة إلى أن هذا التلاحم بين الشعب والجيش هو الدرع الحقيقي الذى يضمن استقرار مصر وأمنها في مواجهة أي محاولات لزعزعة استقرارها.
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخرج الكليات العسكرية اليوم، والتي تزامنت مع الذكرى ال51 لنصر أكتوبر المجيد حملت رسائل طمأنة علي قدرة القوات المسلحة المصرية على مواجهة التحديات الراهنة والتأكيد على جاهزية الجيش، واستعداده الكامل لحماية الوطن، والتصدي لأي تهديد للأمن القومي المصري، وبما تمتلكه مصر من قوة لا يستهان بها، تجعل الشعب المصري يشعر بالفخر بقدرات جيشه التي تضعه في مقدمة القوى الإقليمية.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن الرئيس السيسي أبرز بوضوح أهمية تلاحم الشعب المصري مع قواته المسلحة في مواجهة أي تهديدات، مشددا على أن مصر بتلاحم شعبها وقوتها العسكرية قادرة على حماية أمنها والدفاع عن مصالحها الاستراتيجية، لافتا إلى أن التحديات الحالية التي تمر بها المنطقة تتطلب حلولا واقعية ومستدامة قائمة على العدالة وإحلال السلام، ولن تتوانى مصر في دعم جهود السلام، لاسيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي تمثل أحد أهم أولويات السياسة الخارجية المصرية.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن الرئيس السيسي أعاد التأكيد على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أن استقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون حل عادل وشامل لهذا الصراع والحل العادل يتجسد في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدسالشرقية مشيرا إلى أن هذه الرسالة القوية جاءت في توقيت حساس تشهد فيه المنطقة تصعيدا كبيرا في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، مما يزيد من أهمية الدور المصري المحوري في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومساندته في كافة المحافل.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر تحت قيادة الرئيس السيسي تلعب دورا دبلوماسيا وأمنيا محوريا في دعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط و مساعي مصر المستمرة لإحلال السلام العادل والشامل تظهر بوضوح من خلال جهودها في فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية، واستضافة القمم الدولية التي تسعى إلى تحقيق التهدئة في المنطقة وهذا الدور الريادي يعزز من موقع مصر كوسيط فعال يسعى لتحقيق التوازن بين المساعدات الإنسانية والضغوط السياسية لحل النزاعات.
واختتم الدكتور رضا فرحات تصريحه بالإشادة بتكريم الرئيس السيسي لروح الزعيم الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام والشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن و هذه التحية تحمل دلالة عميقة على التزام الدولة المصرية بحماية أمنها القومي والعمل الدؤوب على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة مؤكدا أن القوات المسلحة المصرية كانت وستظل الدرع الحامي لمصر عبر العصور، وحامية للقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن مصر ستظل ملتزمة بدورها المحوري في دعم السلام والاستقرار الإقليمي، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تمثل إحدى الركائز الأساسية لهذه الاستراتيجية، وهي الدرع الحامي للوطن والمساهمة في الدفاع عن حقوق الشعوب العربية.
