انطلقت فعاليات مهرجان العلمين الجديدة في دورته الثانية ويستمر حتى 30 أغسطس المقبل، والتي من المقرر أن تشهد العديد من الفعاليات الفنية والرياضية، بعد النجاح الكبير الذى حققه المهرجان فى نسخته الأولى التى أقيمت العام الماضي. ويسهم مهرجان العلمين فى تسليط الضوء على مصر كأحد المقاصد السياحية الأمنة، والترويج لمنطقة الساحل الشمالى بأكملها ويضعها على خريطة السياحة العالمية، خاصة مع المشروعات الكبرى والضخمة التى تشهدها تلك المنطقة والتى تحولها لمنطقة جذب سياحى على مدار العام وليس فقط فى شهور الصيف.
ولعل الآثار الاقتصادية الايجابية، تعتبر من أبرز النتائج التي سوف يسفر عنها مهرجان العلمين الجديدة 2024، حيث يعمل المهرجان على تنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية، والترويج للمدن الساحلية والسياحة في مصر خلال فصل الصيف، بعد الاهتمام البالغ الذي أولته الحكومة لتطوير منطقة العلمين خلال السنوات الماضية.
كما يعمل مهرجان العلمين، على زيادة موارد مصر من العملة الصعبة، من خلال جذب المزيد من السياح، والترويج للاستثمار المحلي والأجنبي في منطقة العلمين الجديدة، وزيادة حجوزات الفنادق، وانتعاش الأعمال الصغيرة والمتوسطة في المنطقة.
يقول عمرو القاضي الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إن الإعلان عن إطلاق النسخة الثانية لمهرجان العلمين يؤكد على أن مصر دولة آمنة ومستقرة رغم الظروف المحيطة بها، ورسالة وأضحة للسائحين من مختلف دول العالم أن الأوضاع والأمور فى مصر تسير بشكل طبيعي.
أشار الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي؛ إلى أن أهمية إقامة مهرجان العلمين تتمثل أيضًا فى الترويج للمدينة ذاتها والمشروعات الضخمة التى تشهدها سواء مدينة العلمين أو منطقة الساحل الشمالى بأكملها، وذلك من خلال الفعاليات المختلفة التى يقيمها المهرجان، وهو ما يسهم ليس فقط فى الترويج للسياحة ولكن الترويج للمشروعات والاستثمار فى تلك المنطقة وهو ما يربط السائحين بها لزيارتها بشكل مستمر خاصة بعد شراء عقار بها أو غير ذلك.
استكمل عمرو القاضى حديثه بقوله، إن امتداد فعاليات المهرجان خلال فترة الصيف يعطى فرصة للسائحين كذلك فى حضور الفعاليات الترفيهية المختلفة ويمثل ذلك دعاية مجانية لمنطقة الساحل الشمالى ولمصر فى كافة وسائل الإعلام المحلية والأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعى على المستوى العربى والعالمي.
