بدأت الحرب العالمية الثانية للفهلوة وتعبئة الشمس فى قزايز بلاستيك ضد أحمد زويل، واستخدمت فيها كل الاسلحة المشروعة والمحرمة دوليا على طريقة طفشه يا عماشة.. وازنقه بالكماشة، وكانت الحرب الأولى قد بدأت على يد حسنى المنوفى، ورئيس وزرائه بتاع أنا مش قصير قزعة.. أنا طويل وأهبل، خوفا من شعبيته التى قد تدفعه لسرقة تاج الجزيرة، من فوق دماغ حيلة أمه وأبوه جمال أفندى الطفل المعجزة، وبناء عليه على رأى الحاج سعد الكتاتنى اللى لسه مخبى مفاتيح مجلس سبحة وسواك لكل مواطن، من الحكومة فقد تم منح جزء من الأرض المخصصة لاكاديمية زويل العلمية الى جامعة النيل، وقام رئيس الوزراء بصرف مائتى وأربعين مليون جنيه لتلك الجامعة من فلوسنا على طريقة قدم السبت تلاقى الحد، يعنى لما يقلشوه من الوزارة يلاقى وظيفة ياكل منها عيش بدل ما يقعد يستنى المعاش، خصوصا إن الراجل متجوز جديد، وعاوز يفسح المدام ويركبها مركب فى النيل، وجايز يغنيلها كمان بين شطين وميه.. فقعتى مرارتى ياوليه. بدأت الحرب الثانية، وتم حشد كل القوات الموالية لشن الهجوم النهائى الكاسح والشامل على الدكتور أحمد زويل الذى يريد أن يشرد العيال ياضنايا، ويقطع عيش الاساتذة، الذين يتقاضون عشرات الآلاف شهريا فى الوقت الذى يطالب فيه اساتذة الجامعة بتحسين أوضاعهم، مع إن العيال كانت بتدرس وزى الفل فى القرية الذكية، والأرض والمبانى ملك للدولة، ولم تسرقها من الجامعة، عنها وهات يا شتيمة فى الراجل المتآمر المتورط، الذى سرق الأحلام ودمر العلم، مع إن العلم عندنا بسم الله ما شاء الله، حاجة كده تجيب البرص والجرب والتبول اللا إرادى وأن مشروع زويل ممكن يتعمل فى أى داهية، إنشالله حتى نشوفله خرابة محندقة كده، أو فى القرافة، أهو على الأقل يسلى الميتين اللى هناك وياخد بحسهم، وبالمرة.. العيال تطلع من الاكاديمية على القرافة، بدل الزحمة ووجع القلب.. وكأن مشروع زويل تبع بوركينا فاسو، ومصر مش هاتاخد أبيض ولا أسود منه، والابحاث اللى هايعملوها، ها يوردوها لبتوع اللب والسودانى والطعمية، عشان المعلومة تنزل على المعدة عدل وتجيب إمساك للزبون. بدأت الحرب العالمية الثانية لتطفيش زويل، ولا استبعد أن يكون خلف هذه الهجمة بعض المشايخ الذين يؤمنون بأن العلم فى الراس مش فى الكراس، وعلوم أهل الفرنجة تفتح باب النار والشيطان مع بعض، والعلوم الوحيدة المعترف بها هى علوم الحجامة، وشرب بول الإبل، والكى بالنار على القفا، ورسم عصفورة وحداية على الصدغ، وكيف تركب الحمار، وترجع سالما للدار، وبلوغ الأرب.. فى نكاح العرب، ونكاح المعزة الجربانة.. أطيب من نكاح البقرة الحرنانة.. وأعتقد أن هذه الحرب لن تنتهى حتى يطفش الرجل، كما طفش فى المرة الأولى، أيام حسنى المنوفى وولده، بالضبط كما يفعلون الآن مع مركز الدكتور مجدى يعقوب، بحجة أن الأرض ملك لجهة أخرى. ولذلك.. أرجو أن ترحم نفسك وترحل معززاً مكرما يا دكتور، وخد الأكاديمية معاك، فنحن لسنا بحاجة لعلمك، نحن بالصلاة على النبى، بتوع الفهلوة والثلاث ورقات، واحنا اللى خرمنا التعريفة، ودهنا الهوا وشين دوكو، وعرفنا العفريت مخبى ولاده فين وخطفناهم ولو اتزنقنا فى حاجة.. ابقى ابعتلنا شوية فى شوال نشر بالعدد 617 بتاريخ 8/10/2012