غالباً ما يتم تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، المعروف باسم ADHD في مرحلة الطفولة، ويستمر حتى مرحلة البلوغ، مما يجعل من الصعب على كل من الأطفال والبالغين التركيز أو الجلوس أو عدم التصرف باندفاع. لا يوجد سبب واضح لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ولكن تم وضع عوامل في الاعتبار، مثل: الجينات وإصابات الدماغ وانخفاض الوزن عند الولادة، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. ألقى البعض باللوم على نظام غذائي عالي السكر، أو عوامل بيئية، أو حتى مشاهدة التلفزيون بكثرة. ومع ذلك، لا يدعم البحث هذه العناصر باعتبارها تؤدي إلى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، على الرغم من أنها قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
يمكن أن يشمل علاج فرط الحركة ونقص الانتباه مزيجاً من الاستشارة والتدريب على المهارات، إضافة إلى الأدوية.
أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل التمرينات يمكن أن تكون نعمة لأولئك، الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، هو إطلاق الدوبامين في الدماغ. والدوبامين هو ناقل عصبي في الدماغ، ويظهر عند مستويات منخفضة في مرضى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. لحسن الحظ، تعمل العديد من الأدوية الموصوفة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عن طريق رفع مستويات الدوبامين في الدماغ، مما يجعل التمرين معزّزاً رائعاً للمزاج، وفق موقع WebMD. وقد أظهرت دراسة أخرى تحسناً في الأداء للأشخاص الذين يمارسون نشاطاً بدنياً منتظماً.
ويقترح الأطباء نشاطاً بدنياً يشرك الدماغ، مثل الرياضات التي تتطلب من المرضى متابعة الكرة، كرة القدم أو التنس أو السلة مثلاً.
ويمكن أيضاً أن تكون الرياضات الجماعية، مثل كرة القدم أو الرجبي أو الهوكي وسيلة جيدة للأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وكذلك التدريبات الفردية التي قد توفر التحفيز الذهني، مثل فنون الدفاع عن النفس أو التدريبات القائمة على الرقص.
ويمكن أداء التمارين التي تتطلب منك البقاء في حالة تأهب وتركيز وأنشطة تتطلب التعاون مع الآخرين، مثل التمارين الهوائية.
