هذا الكلام حقيقى فبعد عودة والده من مستشفى المعادى بعد تماثله للشفاء فوجئنا بجمال مبارك يرسل خطابا يقول فيه إنه علم من خلال الاخبار التى شاهدها على تليفزيون ملحق المزرعة أن والده عاد لطرة مرة أخرى وأنه يرغب فى السماح له ولشقيقه علاء بالبقاء بجواره لمساعدته لقضاء حوائجه نظرا لحالته الصحية التى تمنعه من مساعدة نفسه تم فحص الطلب بمعرفة اللجنة الطبية وتبين أنه لايستطيع الحركة بمفرده لذا انتقل جمال بعدها بيوم وهذا كان بناء على طلب مكتوب من الرئيس السابق نفسه الذى طلب نفس طلب ابناءه وهذه الطلبات متاحة ليس للرئيس السابق فقط وإنما تطبق على أى سجين مريض ولايجوز أن يكون المرافق من خارج السجن إذا كان له قريب محبوس فى السجن يتم نقل نجله بجواره وتواجد جمال مع والده ضمن لائحة السجون وبالمناسبة جمال فقط هو الذى مع والده بينما يظل علاء فى ملحق سجن المزرعة وقمنا بمنع الاتصال بينهما والزيارات حتى الخطابات التى ترسل إليهما من الخارج السجن نقوم بفتح الخطاب للتأكد من عدم اختراق محتوي الخطاب لأمن السجن وحتى لو السجين أراد إرسال خطاب لأحد ذويه بخارج السجن يتم فتحه والاطلاع عليه أما بالنسبة لعلاء مبارك لم يذهب للتواجد بجوار والده بسبب اصابته بنزلة برد شديدة تمنعه من البقاء بجوار والده حتى لايعديه بسبب مناعة مبارك التى ضعفت ولكن حينما يتماثل علاء للشفاء سيتم نقله بجوار والده وشقيقه. اماعن اختصاصاتى كمساعد وزير لقطاع السجون فيمكن اتخاذ قرارات دون الرجوع للنائب العام فيما يتعلق بالحالات المرضية الخاصة بالمساجين بعد الرجوع للجنة الطبية وتوصيتها وأقوم بالتنفيذ دون الرجوع للنيابة وهذا هو المنصوص عليه فى مصلحة السجون ولكن نظرا لأهمية النزيل مبارك ونجليه اخطر النيابة، بأدق التفاصيل للإحاطة وهناك حالات معينة مثل حالة الحكم على سجين بالعزلة يصاب بعدها بالإكتئاب فأصدر قرارا بإلغاء عزلة بسجن انفراد وأضعه ضمن عنابر المساجين دون الرجوع للنيابة وذلك لكى لا أرهق النيابة إلا فى حالة المحبوس احتياطيا لأنه يكون وقتها تحت تصرف النيابة واضاف اللواء نجيب: نقل جمال وعلاء بجوار والدهما وذلك لتعرض الرئيس السابق لانتكاسة صحية وأنه غير قادر على الحركة وهناك تقرير طبى موقع من 6 أطباء من بينهم ثلاثة اطباء من الطب الشرعى واثنان من أطباء الخدمات الطبية بوزارة الداخلية بناء على قرار النائب العام بفحص حالته الصحية ومنذ دخول مبارك لطرة بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد أصيب بحالة نفسية سيئة أثرت على حالته المرضية ورفض تناول الطعام والأدوية مما أثر ذلك على صحته التى أخذت تزداد سوءا كما أنه يعانى من عدة جلطات وهناك أجهزة رنينية ومقطعية تحدد طبيعة الجلطة وهذه الاجهزة غير متوافرة بمستشفى سجن المزرعة لذا قمنا بإخطار النائب العام بنقله لمستشفى المعادى العسكرى وتم وضع حراسة عليه من مديرية أمن القاهرة ووقتها انتشرت شائعة وفاته ولم ندل بهذا التصريح لأحد بينما كانت تكهنات عن وفاته إكلينيكا بعد تعرضه للجلطة وعدم الاتزان بالاضافة لاصابته بعدة نوبات ضيق فى التنفس وصرحنا بعدها بأنه فور تحسن حالته ستتم إعادته لسجن المزرعة والعديد من المساجين سبق خروجهم إلى مستشفيات أسيوط الجامعى والقصر العينى وفى الاسكندرية لاجراء عمليات جراحية ويتم وضع حراسة على السجين فى هذه المستشفيات ويقول اللواء محمد نجيب: رفض مبارك دخول طرة بعد سماع الحكم بالمؤبد وأن وقيادات السجن اقنعته لساعات بالدخول لطرة يقول اللواء نجيب إن مبارك خائف جدا من الموت اقنعته أن المستشفى داخل السجن تم تجهيزه جيدا رفض الاستجابة وأضطررت لإحضار جمال وعلاء من محبسهما لإقناع والدهما بالدخول لغرفته بمستشفى السجن ونحجا فى اقناعه وللعلم هناك طلبات انسانية للمساجين تتم الاستجابة فهناك مساجين تتقدم بطلب لنقلهم من السجن المودع فيه لسجن آخر نظرا لبعد المسافة عن ذويه ونستجيب له. أما بالنسبة لملابس السجناء وارتداء مبارك زى السجن فهو أمر مطبق من الوزارة لتوحيد الزى احتياطى يمكن له ارتداء الزى الابيض أو الزى العادى وله حق تناول وجبات من الخارج لأنه لم يدان فى قضية أما المحكوم عليه يرتدى الزى الأزرق ويلتزم بتناول طعام للسجن وفى المواعيد المحددة له أما الزي البرتقالى هو مسجون الذى تقرر هروبه من السجن وعن حقيقة بكاء مبارك وانهياره منذ دخول السجن أكد اللواء نجيب أن هذا الكلام غير حقيقى لأنه عنده قوة ارادة وتحمل ولديه عزيمة بعدم ظهور حزنه أمام المحيطين ولكن فى لحظات إعيائه الشديد يبكى حزنا على ما وصل إليه وفيما يتعلق بزيارات زوجة الرئيس السابق وزوجات نجليه علاء وجمال يقول اللواء نجيب إنه لامجاملات فى هذه الزيارات ومثلها مثل باقى زيارات المساجين العاديين ويخضعون للائحة السجون فى تفتيش الحقائب وتفتيش المأكولات وتواجد ضباط بحث بجانبهم فى كل زيارة وتعرضت سوزان مبارك للتفتيش أكثر في مرة وهذا احتياط من كل زيارة سجين حفاظا على أمن السجن حتى العاملين فى السجون يتم تفتيشهم وقت دخولهم للعمل حتى الضباط يحذر عليهم الدخول بالمحمول فيما عدا ضباط معينين ولأسباب معينة ومع هذا يتم ضبط العديد من المخالفات يوميا وللعلم أنا وضعت فى السجون التى بها الرئيس السابق ونجليه ونظامه بالتحديد ضباطا بمواصفات معينة ذوو بال طويل مؤدبون يتحدثون باللباقة اللازمة ويتعاملون مع أقارب هؤلاء المساجين نظرا لطبيعتهم الخاصة جدا وللحق لم نضبط أى مخالفات مع سوزان مبارك أو زوجات علاء وجمال والمخالفات إما هواتف محمولة أو اموال وأتذكر تم ضبط شريحة هاتف محمول مع زوجة أنس الفقى وزير الإعلام الاسبق وقمت بتحرير محضر والنائب محمد عودة عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى بدائرة شبرا الخيمة كان قد تم ضبط هاتفين محمول ومبلغ مالى وايضا علاء سعد ابوالخير تم ضبط مبلغ مالى بحوزته وهناك أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى السابق تم ضبط جهاز آى باد وتحرر محضر له وعدد 2 كاميرا والسبب وراء منع المساجين من الاتصال بذويهم عن طريق الهاتف الغرض منه الحفاظ على أمن السجن وأسراره واحباط محاولة أى مخططات وهناك قرار مؤخرا من وزير الداخلية بالتعاقد مع شركة الاتصال لانشاء كبائن اتصال داخل السجن وستكون تحت المراقبة والسجين نفسه سيكون على علم بذلك ونأتى لقرار الرئيس مرسى بالعفو عن المساجين العسكريين تم الحصول على نسخة منه فى مصلحة السجون فنحن نوضح حقيقة الأمر أن العفو يشمل القضايا العسكرية فتقوم بالعفو عن القضايا العسكرية أما إذا كان سجينا محبوسا على ذمة قضايا عسكرية وجنائية أو سبق هروبه من السجن يتم العفو عنه عن القضايا العسكرية أما الجنائية فتم تنفيذها وبالتالى لانفرج عنه. ونأتى لمرصي الايدز الذى انتشر بمصلحة السجون وخاصة بسجن النساء بعد اصابة سجينة سودانية يوضح مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون أن هناك بروتوكولا من وزارة الصحة بالنسبة لمريض الإيدز بعدم عزله عن باقى السجناء لأن العدوى لاتنقل إلا بالدم أو العلاقة الجنسية فليست هناك خطورة على المساجين مادامت حالة مريض الإيدز جيدة. نشر بالعدد 607 تاريخ 30/7/2012