شهد الشارع المصري هوس بالصبارة الراقصة والتي تردد الكلمات باللغة العربية والانجليزية، وتدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تجمعهم مع الصبارة كما انتشرت بعض التعليقات الساخرة من حرص كثير من المصريين علي إقتناء الصبارة الراقصة. والصبارة الراقصة عبارة عن لعبة مصنوعة من القماش والقطن علي شكل نبات الصبار، تتراقص وتضيء،وتكرر الكلام، وبسبب الاقبال الكبير علي شرائها تراوح سعرها من( 200-400) جنيها حسب منطقة عرضها.
نجحت مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لهذه اللعبة،بالرغم من وجود مثل هذه الألعاب في وقت سابق بأشكال مختلفة وبنفس الإمكانيات الخاصة بترديد الكلام، وكان منها علي شكل "قط ودب" وأشكال أخرى بنفس الفكرة، وساهمت السوشيال ميديا في انتشار لعبة الصبارة الراقصة مستغلين الحركات التي تقوم بعد وتفاعل النشطاء معها.
من جانب أخر حذر أطباء أمراض التخاطب، من أن الصبارة وجميع الالعاب التي تردد الكلام تتسبب في مرض الإيكولاليا أو "الببغاء" عند الاطفال وهو مرض خطير يؤثر على التواصل عند الطفل ويجعله يكرر كل ما يسمعه فقط دون تفكير ووعي.
ويؤكد الخبراء أن هذا المرض يصيب الأطفال الذين لم يكتمل النمو اللغوي لديهم، حيث يتعلق الطفل باللعبة، خاصة أنها بها مؤثرات صوتية وبصرية لجذبهم فتقوم بالرقص وتضيء وتردد أصوات من يتحدثون بجانبها بشكل مضحك، فيشعر الطفل إنها تقوم باللعب معه ، وفي حال كون الطفل غير مكتمل النمو من الناحية للغوية، أو لديه تأخر بسيط في النمو العقلي فيكون لديه قابلية أكثر للإصابة بمرض الإيكولاليا، اكثر من الاطفال الطبيعيين حال استعمل هذه اللعبة".
