تفاقم ظاهرة التحرش الجنسي بالفتيات والنساء في مصر.. مضمون تقرير نشرته «النيويورك تايمز» لمراسل مؤسسة بلومبرج الأمريكية دانيال ويليامز كشف فيه ان تخصيص 64 مقعداً نسائياً بالبرلمان لم يغير نظرة الرجل للمرأة .وتحرشه اللفظي واللمسي بها والذي يصل أحياناً إلي حد الاغتصاب. أضاف ويليامز أن بعض الفتيات حتي في الأحياء الشعبية كامبابة أصبحن يحرصن علي تعلم رياضة الكاراتيه للدفاع عن أنفسهن ضد محاولات الاعتداء لافتاً إلي أن الظاهرة تصيب المحجبات اللائي يرتدين ملابس علي الموضة وقال إن محللين يرون أن التغييرات علي واقع المرأة في مصر سطحية، نظراً لعمق الثقافة الذكورية التي تأبي إلا أن تجلس المرأة في المنزل، وقال إن الحكومة المصرية تدرس توسيع نطاق مفهوم ما يسمي بالتحرش وإدراج أمور جديدة فيه مثل الإشارات غير المحتشمة وكل ما يعد ملامسة جنسية. وأضاف ويليامز أن التحرش يطيح بتطلعات المساواة بين الجنسين في مصر التي تمثل المرأة فيه 25% من قوة العمل وفقاً لبعض الاحصائيات مشيراً إلي أن مسحًا ميدانيا مؤخراً أكد تعرض 83% من المصريات للتحرش مقابل 98% من الأجنبيات داخل شوارع القاهرة. وفي تقرير عن التحرش نشر في مجلة «ايجيبت توداي» قالت سيدة إنها كانت تسير برفقة زميلها في منطقة المعادي عندما أخرج شخص يده من نافذة سيارته وجذبها من أحد ردفيها فيما كشف تقرير نشر في «نيويورك تايمز» عن تسجيل 15 حالة تحرش في أكتوبر الماضي وشجع إدانة رجل لامساكه بصدر فتاة في أحد شوارع القاهرة وحكم عليه بالسجن، شجع، كثيرين للابلاغ عن وقائع مماثلة فيما فضل آخرون عدم الابلاغ