كشف الدكتور خالد رفعت صالح أستاذ جامعة قناة السويس ومدير مركز طيبة للدراسات السياسية والإستراتيجية عن مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيده أن إعلان قطر عن سقوط طائرتي تدريب جاء للتغطية على فضيحة سقوط طائرتى رافال من ضمن 24 طائرات كانت الدوحة قد اشترتهم من فرنسا. وقال " خالد رفعت" فى بوست له على موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك" بعنوان "عندما يكذب الاغبياء":" اعلنت وزارة الدفاع القطرية عبر تويتر عن "حدوث تصادم بين "طائرتي تدريب " وان الطاقمين نجوا باستخدام المقعد القاذف"،ده طبعا حادث وارد جدا فى اى جيش فى الدنيا ... ولكنى لاحظت حالة تعتيم كامل على نوع الطيارتين ومكان الحادث ... ولا صورة ولا خبر ... فقلت اعرف القصة ايه ! تابع " اى عيل صغير عارف ان الكرسي القاذف ده بيتشد لما الطيار يلاقى فى صاروخ قفل على الطيارة خلاص (اطبق عليها) يعنى مهما يناور الطيار الصاروخ وراه برضة .. بعد ما يجرب كل وسائل التضليل من قذائف حرارية وغيرها .. وطبعا الصاروخ اسرع من الطيارة فحيصيبه .. ولان الطيارالمقاتل اهم من الطيارة مليون مرة .. فبيشد الكرسي القاذف ويترك الطيارة للصاروخ وينجو الطيار".
بالعقل كده لما الاتنين الطيارين اخدوا وقتهم وشدوا دراع الكرسي القاذف مش كان اسهل لو واحد منهم بس يتفادى الطيارة اللى قدامه اللى مش بتطارده اصلا .. ! الحقيقة ان دول طيارتين رافال بلوك 3 احدث حاجة استلمتها قطر من فرنسا .. واللى قعد الطيارين االقطريين يتعلموا عليها سنة ونص وفشلوا برضة .. فبعتوا طيارين من باكستان يجيبوا الطيارات عشان يدربوهم فى قطر درءا للفضايح !! .. دى كده تعتبر اول حادثة سقوط لطائرة رفال فى تاريخها .اتحداكم لو شوفتوا صورة واحدة لحطام الطائرتين .. واتحداكم لو نشروا اسماء الطياريين لان اسمائهم حتبين جنسيتهم ! وكانت قطر قد وقعت مع الجانب الفرنسي اتفاقية عسكرية لشراء 24 طائرة حربية من طراز "رافال"، فرنسية الصنع، بقيمة 6.7 مليارات يورو. وجاء التوقيع على الاتفاقية العسكرية خلال افتتاح النسخة الخامسة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2016"، الذي يعرض فيه أحدث تقنيات مواجهة التحديات الأمنية البحرية في العالم. خالد رفعت وشارك في المعرض الذي تنظمه ما تسمى بالقوات المسلحة القطرية عدد من وزراء الدفاع ورؤساء الأركان من مختلف دول العالم، إضافة إلى أكثر من تسعة آلاف زائر في المجال البحري والدفاع والأمن والتصنيع الحربي ينتمون لنحو 60 دولة، فيما يشهد المعرض هذا العام مشاركة 180 شركة محلية وعالمية تعرض أحدث تقنيات مواجهة التحديات الأمنية البحرية في القرن ال21 وفق وكالات. الجدير بالذكر أن الرافال الفرنسية هي طائرة مقاتلة فرنسية متعددة المهام من الجيل "الرابع والنصف"، صنعت من قبل شركة داسو أفياسيون. وكان أول تحليق للطائرة عام 1986، لكن حدث تطوير لها عبر عدة أجيال، حتى وصلت إلى الجيل الحالي . وكانت قطر قد أعلنت فى الشهر الماضى تسلمها أول فوج من مقاتلات رافال "العاديات" القادمة من فرنسا. وقالت وكالة الأنباء القطرية، أن أمير " تميم" ، حضر حفل استقبال الضباط وضباط صف وأفراد سرب مقاتلات الرافال، التابعين للقوات الجوية القطرية، القادمين من فرنسا على متن الفوج الأول من سرب مقاتلات الرافال القطري (العاديات)". وحضر الاستقبال، وزير الدفاع خالد بن محمد العطية، ورئيس أركان القوات المسلحة غانم بن شاهين الغانم. وأضافت الوكالة، أن "الحمدين"، شاهد عرضا جويا حيّا للطائرات "قام به طيارو القوات الجوية الأميرية القطرية، وذلك لدى وصولها قاعدة دخان الجوية". تميم
