تهديدات قوية وجهتها موسكو ضد واشنطن من استخدام اتهامات فارغة لتبرير شن ضربات ضد سوريا، في الوقت الذي حمل فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الولاياتالمتحدة مسؤولية إطلاق سباق تسلح جديد بين موسكووواشنطن، وذلك بانسحابها من معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ. وكالة "سبوتينك" الروسية، نشرت بيان السفارة الروسية في واشنطن الذي حذرت فيه أمريكا من محاولة استخدام اتهامات لا صحة لها بشأن هجوم كيميائي قامت به دمشق، كذريعة لتبرير شن هجمات ضد أهداف للسلطات السورية. نشر موقع "روسيا اليوم"، التحذيرات التى وجهها الرئيس الروسي، لواشطن، حيث وجه رسالة للإدارة الأمريكية قائلا:إذا تحدثتم عن سباق التسلح، فإنه بدأ بعد انسحاب الولاياتالمتحدة من معاهدة الصواريخ المضادة للباليستية بالتحديد، معتبرا تصريحات واشنطن إزاء الحرب الباردة الجديدة دعاية وترويجا، موضحا أنه يتوجب على الولاياتالمتحدةوروسيا توحيد الجهود في محاربة الإرهاب، بدلا من كيل التهديدات لبعضهما البعض، ومؤكدا أن موسكو سبق أن اقترحت على واشنطن العمل المشترك على تطوير منظومة الدرع الصاروخية، لكن هذا الاقتراح قوبل بالرفض. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كشف عن مجموعة من الأسلحة النووية الجديدة الخميس في واحدة من أكثر خطاباته استعراضا للقوة منذ سنوات ، موضحا أن هذه الأسلحة تستطيع أن تصيب أي نقطة في العالم ولا سبيل لاعتراضها، وروسيا ستعتبر أي هجوم نووي على حلفائها هجوما عليها هي نفسها ويستدعي ردا فوريا.