انفضح المخطط القطري الإيراني، لتدويل ملف الحج، بمعاونة من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، الذي أثار غضب عارم لدى الدول العربية والإسلامية التي ترى أن مثل هذه الخطوة هو محاولة لاستهداف الأماكن المقدسة. وفتح الدكتور عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، النار على المحاولات القطرية لاستهداف مكةالمكرمة وتدويل قضية الحج، واصفا إياها بأنها نكراء وسابقة خطيرة للغاية.
ووفقا لتصريحات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام لصحيفة "عكاظ" السعودية، استعرض الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لخدمة الحجاج، قائلا إنه لا ينكر أحد ما تقوم به السعودية وتبذله من جهود عظيمة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في خدمة الحرمين والمقدسات الشريفة وحجاج بيت الله الحرام، والتي تعجز عن تقديمها دول ودويلات انحرفت عن النهج الصحيح، ولم تفلح في تقديم العون لشعوبها، فضلا عن غيرهم، مما لا يخص على كل ذي بصيرة. وحذر السديس، من الشائعات المغرضة والافتراءات الكاذبة عبر قنوات التضليل والفتنة ومواقع التحريض والتشويش والبلبلة، المزايدة على مكانة المملكة ومبادرتها ومؤسساتها وسمعتها الرائدة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما. وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، تم من مشاريع استثنائية في الحرمين الشريفين، والتوسعات التاريخية العملاقة، وإشراف خادم الحرمين الشريفين المباشر على توسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتوجيهه بسرعة إنجازها، ومشروع تطوير سقيا زمزم، والعناية الكريمة بمجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، والنجاح الكبير الذي اختتم به موسم حج الماضي، وما حملته ميزانية الخير للعام الجاري لمشروعات الحرمين من الأولوية والأسبقية، وأخيرا مشروع تأهيل بئر زمزم، لهي أكبر دليل على اهتمام قادة السعودية بخدمة الحرمين الشريفين. من جانبها أشارت المعارضة القطرية، أن هناك مخطط قطري إيراني إجرامي لاستهداف أمن السعودية عبر ترويج دعوات مشبوهة لتدويل الإشراف على الحرمين الشريفين.
