يواصل الاحتلال الإسرائيلي أعماله الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني العزل، في ظل صمت دولي كبير من جانب دول العالم. بالأمس، أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالرصاص والاختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلى فى بلدة أبو ديس شرق القدسالمحتلة، حيث أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ، أن 26 مواطناً أصيبوا بينهم 8 بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط (بعضهم بالقدم)، 14 إصابة بالغاز، وإصابة بحجر بالرأس وإصابتين بحروق تم علاجهم ميدانياً خلال المواجهات المندلعة فى بلدة أبو ديس. اليوم استمرت التصعيدات الإسرائيلية، حيث حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدعومة بجرافات في وقت مبكر من صباح اليوم ولعدة ساعات منزل المواطن الفلسطينى وليد ارشيد فى قرية كفير جنوب جنين شمال الضفة الغربية، كما اعتقلت فلسطينيين اثنين. وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال أعلنت القرية منطقة عسكرية مغلقة ومنعت الدخول والخروج منها، فيما سمع دوى انفجارات قرب منزل المواطن أرشيد. وقامت قوات الاحتلال منذ الرابعة من فجر اليوم السبت، بشن حملة دهم وتفتيش واسعة طالت عشرات المنازل فى بلدة برقين جنوب غرب جنين، وشارك فيها المئات من جنود الاحتلال مستخدمين الكلاب البوليسية. كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة قباطية قضاء جنين، فيما اعتقلت المواطنين ذيب وليد ذيب ارشيد، وقعقاع وليد ذيب أرشيد، من قرية الكفير قضاء جنين. كما أعلن الجيش الإسرائيلي، أن الطيران الحربي الاسرائيلى شن غارة على جنوبغزة السبت بعد إطلاق صاروخ من القطاع الفلسطيني على جنوب إسرائيل ليلا بدون أن يسبب إصابات. وقال الجيش الاسرائيلي، ردا على إطلاق صاروخ على جنوب إسرائيل: شنت طائرات ضربة على موقع مكون من بنيتين عسكريتين، ولم يسفر إطلاق الصاروخ والغارة الإسرائيلية عن ضحايا، وهو ثاني تبادل لإطلاق النار خلال 24 ساعة. الطيران الحربي الإسرائيلي قصف موقعا لحركة حماس الجمعة، في شمال غزة بعد إطلاق صاروخ من القطاع المحاصر، وفق الجيش الإسرائيلي. وأطلقت الفصائل المسلحة، فى غزة عشرين صاروخا وقذيفة هاون على الأقل على جنوب إسرائيل، منذ أن أعلن الرئيس الأميركي في السادس من كانون الأول/ديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وغالبا ما تقوم فصائل إسلامية بإطلاق صواريخ، لكن إسرائيل تحمل قادة حماس مسؤولية اى هجمات انطلاقا من القطاع، وترد مستهدفة مواقع للحركة. وتطبق إسرائيل وحماس، وقفا هشا لإطلاق النار منذ انتهاء الحرب التى شنتها الدولة العبرية على غزة صيف 2014، وكانت الثالثة منذ سيطرة الحركة الإسلامية على القطاع فى 2007.