بداية يجب توضيح أننا لم نكن نكن نرغب في أن نقوم بهذه الممارسات غير المهنية والملفقة، والتي قامت بها من المفترض أنها صحيفة عريقة وتتميز بالمصداقية والثقة لدى جمهور عريض داخل الولاياتالمتحدة وخارجها، وهي صحيفة نيويورك تايمز، والتي وقعت في خطيئة مهنية لا ترتكبها الصحف الصفراء الصغيرة، بعد تلفيقها أحاديث مسجلة لبعض الإعلاميين وشخصيات مصرية عامة، لادعاء تلقيهم توجيهات أمنية فيما يخص قضية القدس، وغيرها من القضايا على الساحتين المصرية والدولية، ثم ثبت كذبها بدلائل واضحة، وأصبحت فضيحة إعلامية كبرى. إنما نقصد من نشر تسجيلات أجريناها مع عدد من الشخصيات المعروفة بانتماءاتها السياسية المعارضة، أن نثبت أن مسألة فبركة التسجيلات تافهة وخدعة يمكن أن يقوم بها محرر متدرب وليست قنوات إعلامية وتكتلات بأموالها. في التسجيلات التي نعرضها لكم الآن، تلفيق مقبول لإثبات "ما أسهل صنع الفضائح"، فقد قمنا بسؤال الشخصيات الواردة في الفيديو، والذين نعتذر لهم مسبقا، وتغيير السؤال بعد إجراء عملية مونتاج بسيطة، لإثبات أن هؤلاء الساسة يدعمون مرشح رئاسي بعكس اتجاهاتهم المعروفة على الساحة السياسية.